الحدث- القدس
عززت الولايات المتحدة يوم الأربعاء تعاونها مع دولة الاحتلال بعد تعهدها بتخصيص مبلغ 40 مليون دولار لعملية بحث وتطوير من أجل إيجاد حل لمشكلة الأنفاق العابرة للحدود.
وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعديل يعتبر هذه الأنفاق تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم. منذ عام 2009، تم العثور على أكثر من 150 نفق عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.غالبية هذه الأنفاق استخدمت لتجارة المخدرات وتهريب لاجئين غير شرعيين. هذه الأنفاق استخدمت أيضاً في كوريا الجنوبية للهجوم على عناصر من الجيش الأمريكي.
التعاون بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة في هذا المجال سيكون مشابهاً لتعاونات سابقة بين البلدين في برامج مختلفة منها تطوير المنظمات الصاروخية الدفاعية مثل "القبة الحديدية". وينص التعديل على تحويل المبلغ من ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية من أجل التعامل مع هذا التهديد والذي وصفه مسؤولون أمنيون بأنه "تهديد إجرامي وأمني".
عضو الكونغرس ستيف إسرائيل، الذي بادر الى هذا التعديل، قال ان الأنفاق المؤدية من قطاع غزة الى إسرائيل استخدمت لدعم "الهجمات الإرهابية وعمليات الخطف".
وينص التعديل على أن يقوم رئيس المخابرات القومية، المسؤول عن الوكالات الاستخباراتية الأمريكية البالغ عددها 16 وكالة، بتقديم تقرير يفصل التهديد الذي تشكله هذه الأنفاق، ووضع الخطوط العريضة لمدى التعاون بين الولايات المتحدة وحلفائها حول هذا الموضوع.التعديل ينص أيضاً على تعيين شخص يقود عملية جمع وتحليل الاستخبارات حول الاستعمالات التكتيكية لهذه الأنفاق.