الحدث العربي والدولي
أعرب الأزهر الشريف، عن تقديره للجهود المصرية - القطرية لوقف العدوان على قطاع غزة، موجها التحية لصمود الشعب الفلسطيني الأبي، ووفائه لأرضه وتشبثه بتراب وطنه، ومقاومته، واستبسال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في الدفاع عن وطنهم، رغم ما تعرضوا له من إرهاب بشع تجرد من كل تعاليم الدين والأخلاق، ويهنئهم بنجاح الجهود المصرية القطرية الأمريكية التي أفضت إلى مبادرة وقف العدوان على غزة.
ودعا الأزهر الشريف، في بيان مساء الأربعاء، المولى (عز وجل) أن يجعل دماء الشهداء الزكية خطوة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه وأرضه ومقدراته.
مؤكدا أن أرواح شهداء غزة ستظل محفورة في تاريخ نضالات الشعوب ضد الظلم بكل فخر وشرف، وستظل بمشيئة الله تعالى مصدر إلهام في استمرار النضال الفلسطيني المشروع، حتى استعادة الحق الفلسطيني كاملا بإذن الله.
كما دعا الأزهر الشريف كل شرفاء العالم لاستنفار جهود الإغاثة لدعم الشعب الفلسطيني عبر سرعة تسيير قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية، واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنقاذ الجرحى والمصابين، مؤكدا تأهيل كل مستشفياته ووضعها على أهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى وجاهزيتها للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى تكثيف قوافله الإغاثية من خلال بيت الزكاة والصدقات في إطار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وأن هذا هو أقل ما يمكن أن يقدمه الأزهر لهذا الشعب المكلوم.