الجبهة الشعبية: الاحتلال مسؤول عن حياة الأمين العام وندعو لتحرك عاجل لنصرة الأسرى

الحدث للأسرى

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال، وعلى رأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأمين العام للجبهة، أحمد سعدات، الذي يواجه أوضاعاً صحية وإنسانية خطيرة داخل زنازين العزل في سجن مجدو، بعد تعرضه لاعتداء وتنكيل وحشي خلال عملية نقله الأخيرة.

وأكدت الجبهة، في بيان صحفي، أن ما يتعرض له سعدات هو جريمة متعمدة تأتي في إطار تصعيد ممنهج وخطير يستهدف قادة الحركة الأسيرة، ويمهد للتصفية الجسدية والنفسية البطيئة، عبر سياسات الإهمال الطبي والتعذيب والعزل والتجويع.

وأشارت إلى أن هذا الاستهداف طاول أيضًا عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرع السجون، عاهد أبو غلمي، الذي نُقل مؤخراً إلى سجن جلبوع في ظروف قاسية، إلى جانب عدد من القادة الأسرى من مختلف الفصائل، من بينهم حسن سلامة، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، والذين يتعرضون لحملة قمع وتعذيب غير مسبوقة.

وجدّدت الجبهة الشعبية عهدها بالعمل، إلى جانب قوى المقاومة، على تحرير كافة الأسرى وفي مقدمتهم الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه، مؤكدة استعدادها لتقديم التضحيات في هذا السبيل.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والقوى الحية، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، إلى التحرّك الفوري والفاعل، وتوسيع حملات الإسناد للأسرى، للضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الانتهاكات وإنقاذ حياة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم.