الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

30 عائلة جديدة ترحل قسرا عن تجمع عرب المليحات تحت وطأة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه

2025-07-04 11:05:41 AM
30 عائلة جديدة ترحل قسرا عن تجمع عرب المليحات تحت وطأة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه
30 عائلة تنزح قسرا عن تجمع عرب المليحات

الحدث الفلسطيني

نزحت صباح اليوم الجمعة، 30 عائلة جديدة قسرا عن تجمع عرب المليحات الواقع في نهاية طريق المعرجات شمال غرب أريحا، إثر الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحقهم.

وأفادت مصادر محلية، بأن 30 عائلة نزحت قسرا منذ صباح اليوم من التجمع، إذ شرعت في تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما تواجهه من ممارسات استفزازية واعتداءات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال.

وأضاف، أن 20 عائلة أخرى كانت قد نزحت يوم أمس الخميس، من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، بينما أن العائلات جميعها مهددة بالرحيل، ويصل عدد أفرادها نحو 500 نسمة.

ولفت إلى أن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال يشنون في الفترة الأخيرة هجمات متصاعدة بحق التجمع، وكان آخرها قبل أيام حيث أقاموا بؤرة استيطانية أمام أحد المنازل.

وقالت المواطنة عالية المليحات، إحدى سكان التجمع، إن عائلتها اضطرت للرحيل إلى مخيم عقبة جبر جنوبي أريحا، بعد إجبار المستوطنين العائلات في المليحات على النزوح قسرا تحت تهديد بالسلاح.

بدوره، قال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن باقي العائلات في تجمع عرب المليحات تستعد أيضا للرحيل خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن المستوطنين أقاموا "حفلا" استفزازيا بعد بدء العائلات بالرحيل عن التجمع، كما نصبوا خيمة جديدة صباح هذا اليوم.

وأكد مليحات، أن بؤر المستوطنين تحولت إلى مراكز اعتداء دائم ومصدر إرهاب يومي، حيث يتعرض السكان لحملة ممنهجة تشمل الضرب، وتدمير الخيام، وسرقة وتسميم المواشي، والتحكم بمداخل الطرق، وسط حماية ومراقبة من جيش وشرطة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح، أن إقامة بؤرة استيطانية أمام منازل المواطنين بشكل صريح ومقصود، هو بمثابة إعلان حرب نفسية، ورسالة طرد واضحة.

وشدد مليحات، أن ما يجري في التجمع ينذر بتكرار نمط التهجير القسري في باقي مناطق الأغوار والضفة الغربية.

وكان مستوطنون قد أقاموا بؤرة استيطانية جديدة أول أمس الأربعاء، قرب تجمع عرب المليحات، لا تبعد سوى 150 مترا عن مساكن المواطنين، وأحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما.

وأدت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على التجمعات البدوية الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى تهجير قسري لـ30 تجمعا، وفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.