الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بيان إدانة وإستنكار..حركة المبادرة الفلسطينية تستنكر ما نشرته القناة 12 العبرية حول دعم شيوخ الخليل التطبيع مع الاحتلال وإقامة "إمارة الخليل"

2025-07-06 04:01:12 PM
بيان إدانة وإستنكار..حركة المبادرة الفلسطينية تستنكر ما نشرته القناة 12 العبرية حول دعم شيوخ الخليل التطبيع مع الاحتلال وإقامة
مدينة الخليل

الحدث الفلسطيني

اكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – هيئة محافظة الخليل أنه تابعت ما نشرته القناة 12 العبرية نقلًا عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، حول مزاعم بتوقيع عدد من "الشيوخ" في مدينة الخليل على رسالة تدعو للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف به كـ"دولة يهودية"، بل وتطالب بالانفصال عن السلطة الوطنية الفلسطينية، وإنشاء ما سُمّي بـ"إمارة الخليل".

وأكدت الحركة في البداية أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة، ولا يمثل بأي شكل من الأشكال أبناء الخليل، ولا عشائرها الوطنية، ولا إرثها النضالي الممتد منذ فجر الثورة الفلسطينية. الخليل التي قدّمت آلاف الشهداء والأسرى، والتي كانت وما زالت في مقدمة المدن التي تواجه الاحتلال واستيطانه، لا يمكن اختزالها في لقاءات مشبوهة مع وزراء الاحتلال، ولا في أصوات مدفوعة أو هامشية.

وأدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية  بشدة هذه المحاولات الإعلامية المفضوحة التي تهدف إلى:

1. تشويه صورة الخليل، وتصويرها كمدينة خارجة عن الإجماع الوطني.

2. ضرب وحدة شعبنا من خلال تغذية النعرات المناطقية والعشائرية، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة للوحدة والمقاومة الشعبية.

3. ترويج التطبيع القسري مع الاحتلال، عبر قنوات إعلامية كاذبة، تخدم مشروع الاحتلال لتفكيك الضفة الغربية سياسيًا واجتماعيًا.

وشددت الحركة على ما يلي:

  • الخليل كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني الفلسطيني، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
  • إن هذه "المبادرات" التي يقودها الاحتلال وأذرعه المدنية والعسكرية، لن تمر، وسيفشل كما فشل في محاولات سابقة لخلق أدوات محلية بديلة.
  • نطالب الجهات الرسمية الفلسطينية، وعلى رأسها الرئاسة والحكومة، بفتح تحقيق جدي وسريع، وكشف الأسماء التي وردت في هذه اللقاءات، وإحالتهم للقضاء بتهمة المسّ بالمصلحة الوطنية العليا.

واختتمت، نُوجه التحية لأهلنا في مدينة الخليل، القابضين على جمر الانتماء، ونؤكد أن الخليل ستبقى قلعة من قلاع المقاومة والصمود، ولن تكون يومًا بوابةً للتطبيع أو خنجرًا في ظهر المشروع الوطني.