واشنطن: اقتحام مايكروسوفت وإطلاق اسم شهيدة فلسطينية على مبنى

الحدث العربي والدولي 

اقتحم محتجون مكتب براد سميث، نائب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي، داخل المقر الرئيسي للشركة في ريدموند بولاية واشنطن، وذلك ضمن تحرك تقوده مجموعة ناشطة تُعرف باسم "لا لأزور من أجل الفصل العنصري".

وخلال التحرك، اتهم المشاركون سميث بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان، وقدموا له ما وصفوه بـ"استدعاء رمزي"، مطالبين الشركة بإنهاء تعاونها مع الاحتلال.

وقام المحتجون بإعادة تسمية المبنى رقم 34 داخل المقر، وأطلقوا عليه اسم "مبنى مي عبيد"، تكريما لمهندسة برمجيات فلسطينية استشهدت في قطاع غزة.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بقطع العلاقات التجارية مع الاحتلال، والدعوة العلنية لوقف الإبادة والتجويع في غزة، إضافة إلى تعويض الفلسطينيين، وإنهاء التمييز ضد العاملين.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن مايكروسوفت تواصلت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتعامل مع الواقعة، قبل أن تطلب من الشرطة المحلية التدخل لإخراج المحتجين من المبنى.

في تصريحات لاحقة، وصف براد سميث ما حدث بأنه "غير مقبول"، مشيرا إلى أن بعض المحتجين وعددهم سبعة قاموا بزرع أجهزة تنصت بدائية مثل هواتف مخفية، حسب تعبيره.

وأكد سميث أن اثنين من المتظاهرين هم موظفون حاليون في الشركة، لافتا إلى أن مايكروسوفت لا تعاقب موظفيها على التعبير عن آرائهم، لكن ستتخذ إجراءات إذا ارتبط الأمر بتهديدات أو ممارسات خطرة.