مسيّرة للاحتلال تستهدف سفينة أسطول كسر الحصار بتونس (فيديو)

الحدث العربي والدولي 

أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، وقوع هجوم بطائرة مسيّرة على قارب رئيسي تابع لأسطول الصمود العالمي قبالة السواحل التونسية، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية " ترجح أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة".

وأعربت ألبانيز عن قلقها من خطورة الحادث، ووصفت استهداف السفينة الرئيسية للأسطول بأنه تطور خطير، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج التحقيقات، ودعت السفن الأخرى المتجهة إلى تونس إلى توخي الحذر. وأضافت أن قاربين آخرين من الأسطول في طريقهما إلى تونس ويحتاجان إلى حماية عاجلة.

من جانبها، أكدت إدارة أسطول كسر الحصار عن غزة تعرض إحدى السفن الرئيسية في الأسطول للاستهداف بطائرة بدون طيار أثناء وجودها قبالة سواحل تونس. وطلبت لجنة أسطول الصمود بعدم التوجه إلى ميناء سيدي بوسعيد التونسي، عقب اندلاع حريق على متن السفينة "فاميلي".

وأعلنت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود العالمي أن مسيّرة ألقت مادة حارقة على قارب "فاميلي"، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه، مؤكدة أن "لا طرف آخر وراء الهجوم سوى الاحتلال".

وقالت اللجنة إن الاحتلال هو المسؤول عن الاعتداء على السفينة والاعتداء على المياه التونسية، مضيفة أن هذا الهجوم "زادهم إصرارا على الانطلاق يوم الأربعاء لكسر الحصار عن غزة".

وأكد أسطول الصمود العالمي، في بيان رسمي، أن "أعمال العدوان الهادفة إلى ترهيب مهمتنا وإفشالها لن تثنينا. مهمتنا السلمية لكسر الحصار عن غزة والتضامن مع شعبها مستمرة بعزم وإصرار".

يُذكر أن أسطول الصمود العالمي انطلق في نهاية آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني بنحو 20 سفينة، تلتها قافلة أخرى من ميناء جنوة الإيطالي، على أن تنطلق قافلة ثالثة من تونس قبل أن تتوجه جميعها نحو قطاع غزة في محاولة لكسر حصار الاحتلال.

ويتألف الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.