الحدث العربي والدولي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه "ليس سعيدا" بالغارة التي نفذها الاحتلال يوم الثلاثاء على قطر، والتي استهدفت اجتماعا لقيادات حركة حماس.
وقال ترامب للصحافيين قبيل توجهه لتناول الطعام في مطعم بواشنطن: "أنا ببساطة لست سعيدا بالوضع برمته". وأضاف أنه سيصدر تصريحا كاملا حول التطورات في الشرق الأوسط غدا.
وقال نائب الرئيس الأمريكي لشبكة "أو إن إن" إن ترامب أوضح اليوم أنه غير سعيد بالهجوم الإسرائيلي على قطر، لأنه لا يخدم مصالح "إسرائيل" ولا مصالح الولايات المتحدة.
من جهتها، أفادت صحيفة "أكسيوس" بأن الغارة الإسرائيلية على الدوحة أزعجت البيت الأبيض وأثارت غضب بعض كبار مستشاري ترامب. وأوضح التقرير أن الاستياء جاء بسبب توقيت الهجوم، إذ جاء في وقت كانت الولايات المتحدة تنتظر فيه رد حركة حماس على اقتراح جديد لصفقة في غزة قدمها الرئيس الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن البيت الأبيض كان يتوقع استلام رد على اقتراح وقف إطلاق النار بحلول نهاية الأسبوع.
كما ذكر الموقع أن رون ديرم، كبير مستشاري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان على علم بالهجوم، لكنه لم يبلغ المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر خلال لقائهما في ميامي يوم الاثنين، حسب مصدر مطلع.
وأكد التقرير أن المسؤولين الأمريكيين استاءوا بشكل خاص بسبب التأخير في إخطارهم، ما حال دون مشاركتهم أو إبداء رأيهم في خطط الاحتلال.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أمريكي قوله إن "إسرائيل" أخطرت الجيش الأمريكي ببعض خطط العمل العسكري قبل الهجوم على قطر، لكن الإخطار جاء غامضا، ولم يتضمن أهدافا أو مواقع محددة، وكان متأخرا وبشكل شحيح، مما منع اتخاذ إجراءات مناسبة.