الأحد  19 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إطلاق المبادرة الشعبية "مليون توقيع لتجريم التطبيع" في تونس

2025-10-17 02:50:10 AM
إطلاق المبادرة الشعبية
مبادرة "مليون توقيع لتجريم التطبيع"

الحدث العربي والدولي 

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس والحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني عن انطلاق المبادرة الشعبية لتجريم التطبيع تحت شعار: "مليون توقيع لتجريم التطبيع".

وجاء في بيان الإطلاق: "تأتي هذه المبادرة في سياق عربي ودولي متسارع نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، في ظل مشاريع سياسية واقتصادية وأمنية يقودها المحور الأمريكي – الصهيوني، مدعومة من أنظمة وصفت بأنها "رجعية"، تحت عناوين من قبيل "السلام الإقليمي" و"الاتفاقيات الإبراهيمية". وبلغت هذه الضغوط ذروتها مؤخرا مع المبادرة الفرنسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي اعتبرت محاولة لتبييض جرائم الاحتلال وتطبيع التعامل معه".

وأكدت الجهتان المنظمتان للمبادرة أن هذا التحرك يأتي في مواجهة المسار الرسمي الذي يشرعن الاحتلال، معتبرتين أن الشعوب تبقى الحصن الأخير للمقاومة والكرامة، وأن الموقف الشعبي التونسي كان وسيبقى رافضا للتطبيع، ويراه خيانة وطنية وقومية وإنسانية.

وأضاف البيان أن المبادرة تعبر عن مسؤولية جماعية للشعب التونسي في الدفاع عن السيادة الوطنية، وتشكل ترجمة عملية لانحياز تونس الثابت إلى الحق الفلسطيني في مواجهة محاولات الاختراق والتدجين.

وأشارت التنسيقية والحملة إلى حضورهما الميداني خلال السنتين الماضيتين من خلال المظاهرات، وحملات المقاطعة، وقوافل الصمود البرية، وأسطول الصمود المغاربي، مؤكدتين أن دعم فلسطين لا يكون بالشعارات فقط، بل بالفعل الشعبي المنظم والمستمر.

وشددتا على أن المطالبة بقانون يجرم التطبيع تمثل مسارا نضاليا يندرج ضمن المقاومة الشعبية المدنية، ويرسل رسالة واضحة لمن يسعى لفرض التطبيع بأن تونس لن تنخرط في مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت المبادرة في ختام بيانها جميع القوى الوطنية والمثقفين والإعلاميين والفنانين، وعموم المواطنات والمواطنين، إلى الانخراط الواسع في حملة المليون توقيع، انتصارا للسيادة الوطنية والحق الفلسطيني.

يذكر أن مبادرة "مليون توقيع لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني" هي حملة مواطنية شعبية تهدف إلى جمع مليون توقيع لدعم مسار نضالي من أجل سن قانون يجرم التطبيع في تونس، كما تسعى إلى بناء جبهة شعبية مناهضة للتطبيع بكافة أشكاله، وفضح مخططات اللوبي الصهيوني، بما يترجم إرادة الشعب التونسي وقواه الوطنية المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية.