الحدث الفلسطيني
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الأحد 19 تشرين الأول/أكتوبر 2025، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها اقتحام للمنازل وتفتيشها والتنكيل بأصحابها، وسط مواجهات محدودة ودمار في الممتلكات.
في مدينة سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال الأحياء الشمالية واعتقلت أربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وهم: الدكتور عمر عبد الرازق، وسامي أبو زاهر، وفتحي أبو زاهر، وعماد أبو زاهر. كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي للمدينة عقب الحملة، ما أعاق حركة المواطنين وتنقلهم من وإلى المدينة.
وفي محافظة نابلس، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في مناطق الضاحية العليا وزواتا وبرقة وبيتا جنوب المدينة، واعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة منازلهم وعمليات تفتيش واسعة، بينهم الأسير المحرر زاهي الكوسا وشقيقه عبد الله الكوسا من الضاحية العليا، وأنس هاني محمد حمدي وعبد الله جود الله من زواتا، وعبد الرحيم أحمد يوسف حجة من برقة، وأحمد رياض الشرفا وكرم عبد الجليل داوود (17 عامًا) من بيتا.
وفي مدينة طوباس، نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة تخللها تدمير للشوارع بواسطة الجرافات، ومداهمة عدد من المنازل، ما أسفر عن اعتقال كل من: نواف رائد دراغمة (16 عامًا)، ومحمود دراغمة (16 عامًا)، وصايل عبد المنعم صوافطة (20 عامًا)، ومحمود ظافر أبو صلاح من واد تياسير، ونواف أبو حديدة، وبلال عيسى الذي اعتُقل للضغط على نجله لتسليم نفسه.
أما في قلقيلية، فاقتحمت قوات الاحتلال بلدة سنيريا جنوب المدينة واعتقلت الشقيقين أحمد وعبد العزيز يونس، وهما أشقاء الأسير المحرر المبعد إلى مصر عثمان يونس.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم طفل من قرية دير أبو مشعل غرب المدينة، وهم: عبد الله زهران (15 عامًا)، ومجدي صالح ربيع، ومحمد ساهر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
قائمة المعتقلين:
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات اليومية في مختلف محافظات الضفة الغربية، ضمن سياسة تصعيدية ممنهجة تستهدف النشطاء والأسرى المحررين والمواطنين الفلسطينيين على حد سواء.