الحدث العربي والدولي
منحت مؤسسة “جيمس فولي” الأمريكية وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، جائزة “تحرير الرهائن” الأمريكية لعام 2026، تقديرا لجهوده الدبلوماسية في التوسط لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في أفغانستان وإيران وغزة وفنزويلا.
وقالت المؤسسة في بيان نشرته على موقعها الرسمي إن الخليفي، بصفته كبير المفاوضين القطريين، أدى دورا محوريا في فتح قنوات للحوار حين تسد السبل، وبناء جسور من الثقة وتوجيه مسارات التفاوض في أكثر الملفات تعقيدا.
وأضافت أن الوزير الخليفي نجح في إيجاد سبل إنسانية للتواصل والحلول في الحالات التي كانت تفتقر فيها الولايات المتحدة إلى علاقات رسمية، مؤكدة أن عمله يجسد الدور الذي تؤديه دولة قطر بصفتها وسيطا موثوقا، ويُبرز قوة الدبلوماسية القطرية في خدمة السلام وصون كرامة الإنسان.