الخميس  30 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

واشنطن وتل أبيب تدرسان خطة تقسيم مؤقت لغزة

2025-10-23 06:01:45 AM
واشنطن وتل أبيب تدرسان خطة تقسيم مؤقت لغزة
دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو

الحدث العربي والدولي 

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن وتل أبيب تدرسان خطة لتقسيم مؤقت لغزة بين مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال وأخرى لحماس، بهدف تجاوز العقبات أمام المرحلة الثانية من الاتفاق.

وذكر مسؤول أميركي للصحيفة أن تحديثا بشأن مقترح تقسيم غزة سيتم تقديمه خلال أيام.

وأكدت الصحيفة أن الوسطاء العرب رفضوا بشدة فكرة تقسيم القطاع، مشيرة إلى أن أميركا لا تريد بدء الإعمار في مناطق سيطرة حماس قبل نزع سلاحها، وترغب في البدء بمناطق سيطرة الاحتلال كحل مؤقت.

ولخص جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، هذه الفكرة في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء في "إسرائيل"، حيث ضغطا على الجانبين للالتزام بوقف إطلاق النار الحالي، الذي بموجبه سحب الاحتلال قواته لتسيطر الآن على حوالي 53 بالمئة من القطاع.

قال فانس إن هناك منطقتين في غزة، إحداهما آمنة نسبيا والأخرى خطيرة للغاية، والهدف هو توسيع المنطقة الآمنة جغرافيا.

وقال كوشنر إنه حتى ذلك الحين، لن تذهب أموال إعادة الإعمار إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حماس، وسيكون التركيز على بناء الجانب الآمن.

وأضاف كوشنر: "هناك اعتبارات جارية الآن في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي لبدء بناء غزة جديدة، لمنح الفلسطينيين مكانا للعيش والعمل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن الخطة فكرة أولية وسيتم تقديم التحديثات في الأيام المقبلة.

تتناول فكرة تقسيم غزة الصعوبات التي لم تحل بعد، مثل نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة بديلة للإشراف على القطاع وتهيئة بيئة آمنة لاستثمار مليارات الدولارات لإعادة الإعمار.

حسب مسؤولين في البيت الأبيض، فإن كوشنر هو القوة الدافعة وراء خطة إعادة الإعمار المقسمة، التي وضعها مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وحصل على دعم ترامب وفانس.

مع ذلك، لا تزال هناك مسائل مهمة تحتاج إلى حل قبل تطبيق الخطة، منها كيفية توفير الخدمات اليومية للفلسطينيين في الجزء الذي تحتله إسرائيل، وفرض شروط الانتقال.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة نظرت في إعادة بناء المناطق غير الخاضعة لحماس حتى قبل وقف إطلاق النار، على أمل تحسين ظروف الفلسطينيين وكونها رمزا لغزة ما بعد حماس.