واشنطن تسعى لمشاركة تركيا في قوة غزة الدولية

الحدث العربي والدولي 

قال موقع "أكسيوس"، مساء الخميس، إن الولايات المتحدة ترغب في أن تكون تركيا جزءا من القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، خلافا لموقف الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الموقع أن مسؤولا أمريكيا رفيع المستوى أكد قدرة تركيا على التأثير على حركة حماس للتصرف بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن دعم الأتراك كان مفيدا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن هجوم رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على تركيا كان ضارا ونتائجه عكسية.

وأفادت ثلاثة مصادر مطلعة للموقع أن مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات مع عدة دول حول إنشاء قوة دولية لنشرها في غزة، على أن يتم تقديم خطة خلال الأسابيع المقبلة، وتولى القيادة المركزية الأمريكية صياغة هذه الخطة.

وتتضمن الخطة تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، سيتم تدريبها واعتمادها من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن، إلى جانب مشاركة قوات من دول عربية وإسلامية، بينها تركيا وإندونيسيا وأذربيجان.

وأشارت المصادر إلى أن بعض الدول أعربت عن قلقها بسبب الوضع الأمني المضطرب في غزة، بينما يرى المسؤولون الأمريكيون أن نجاح الخطة يعتمد على موافقة حماس على تخلي جزئي عن سلطتها وأسلحتها، مع التركيز على تأمين الحدود مع الأراضي المحتلة ومصر ومنع تهريب الأسلحة.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الاحتلال متوتر ومتشكك بسبب فقدان السيطرة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو الحصول على موافقة حماس على نشر قوات الاحتلال دون وقوع مواجهة مباشرة.

وذكر الموقع أن مشاركة تركيا محل اعتراض الاحتلال، لكنها مدعومة من الولايات المتحدة إلى جانب قطر ومصر، باعتبارها قادرة على "إقناع حماس بالموافقة والتصرف".