الأربعاء  05 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"القسام": سنسلم جثة أسير "إسرائيلي" الليلة

2025-11-04 06:38:49 PM

 

الحدث الفلسطيني

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها ستسلم جثة أسير "إسرائيلي" مساء اليوم الثلاثاء، 

وقالت "القسام" عبر حسابها في "تيليجرام": "في إطار صفقة (طوفان الأقصى) لتبادل الأسرى، سنسلم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأوضحت أن التسليم سيكون عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة.

وكانت "القسام" أعلنت في وقت سابق اليوم أنها عثرت اليوم على جثة أحد جنود الاحتلال القتلى شرق حي الشجاعية خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة داخل الخط الأصفر.

وأكدت أن دخول المعدات الهندسية ومرافقة طواقم من كتائب "القسام" للصليب الأحمر في عمليات البحث عن الجثامين داخل الخط الأصفر ساهم بشكلٍ كبير في سرعة انتشال الجثث وأدى إلى العثور على العديد منها.

وكان فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب "القسام" قد استأنف عملية البحث عن جثث أسرى "إسرائيليين" في الحي لليوم الثالث على التوالي.

وكان الاحتلال قد أعلن أمس الاثنين التعرف على جثث 3 أسرى عسكريين تسلمها مساء الأحد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر الصليب الأحمر من بينهم العقيد أساف حمامي، وهو أرفع ضابط أسرته كتائب "القسام".

وبتسلمها تلك الجثث الثلاث فإن قوات الاحتلال تكون قد تسلمت منذ بدء الاتفاق 18 جثة أسير من أصل 28، معظمهم "إسرائيليون"، بينما ادعت تل أبيب سابقا أن إحدى الجثث المتسلَّمة لا تتطابق مع أي من أسراها، كما أنها تسلمت من "حماس" الأسرى العشرين الأحياء.

وجاء تسليم الجثث ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة "الإسرائيلية" في غزة.

وترهن "إسرائيل" بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد "حماس" أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار العدوان "الإسرائيلي"، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية و"إسرائيلية".

ولا تزال حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة جارية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتكب جيش الاحتلال نحو 200 انتهاك للاتفاق وتسبب منذ 10 من الشهر الماضي باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين إلى جانب نسف وتدمير العديد من المباني السكنية.

وقد خلّف العدوان على غزة 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.