الحدث العربي والدولي
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المتبرعة السياسية الإسرائيلية ميريام أديلسون، ستقود حملة تمويل بقيمة 20 مليون دولار لهزيمة عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية كنتاكي العام المقبل، بسبب معارضته للمساعدات الأمريكية للاحتلال وانتقاده للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك).
ويُعد ماسي من أبرز المنتقدين لنفوذ اللوبي الصهيوني في السياسة الأمريكية، وقد أكد أنه جمع تبرعات من أكثر من 13 ألف متبرع رغم الحملة ضده.
تُعرف أديلسون، أرملة الملياردير شيلدون أديلسون، بأنها من أشد المدافعين عن الاحتلال، إذ ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار لدعم قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وفي تصريحات سابقة، قال ماسي إن أيباك تمارس تأثيرا واسعا على الكونغرس، مشيرا إلى أن العديد من النواب "يكررون الرسائل ذاتها الداعمة لإسرائيل دون نقاش مستقل".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الغضب الشعبي الأمريكي من الدعم للاحتلال، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة Upswing Strategies في ولايات إلينوي وميشيغان ومينيسوتا وبنسلفانيا أن نحو 48% من الناخبين الديمقراطيين يرفضون دعم أي مرشح يتلقى تمويلا من أيباك أو جماعات مؤيدة للاحتلال، وسط تراجع التأييد الشعبي بعد الحرب الدامية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين.
