استشهاد مدير مدرسة بغارة للاحتلال جنوب لبنان

الحدث العربي والدولي

أفادت وزارة الصحة اللبنانية مساء الأحد، باستشهاد مواطن في غارة شنها الاحتلال على مركبة في بلدة المنصوري قضاء صور جنوبي لبنان، موضحة أن طائرة مسيرة استهدفت المركبة مباشرة ما أدى إلى ارتقاء الشهيد.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "غارة لطائرة مسيرة معادية على بلدة المنصوري أدت إلى استشهاد مدير مدرستها، محمد شويخ".

وأضافت أن طيران الاحتلال المسيّر حلق في أجواء قرى القطاع الغربي، ولا سيما قضاء صور، وصولا إلى أجواء الزهراني والقرى المجاورة.

كما أشارت الوكالة إلى أن طيران الاحتلال ألقى قنابل مضيئة فوق بلدة يارون الحدودية، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنبلة دخانية باتجاه ساحة العين في بلدة العديسة جنوبي لبنان.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، يواصل الاحتلال خرق الاتفاق بشكل يومي، خصوصا في الجنوب. وكان ذلك الاتفاق قد حاول إنهاء العدوان الذي بدأ في تشرين الأول 2023 وتحول في أيلول 2024 إلى حرب شاملة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

ولا يزال الاحتلال يتحدى الاتفاق عبر مواصلة السيطرة على خمس تلال لبنانية في الجنوب استولى عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.

ويأتي هذا العدوان مساء الأحد، في وقت أعلن الجيش اللبناني أنه يعمل بالتنسيق مع دول صديقة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معتبرا أنها تمثل "تصعيدا خطيرا" يتطلب "تحركا فوريا".

جاء ذلك في بيان أعقب إطلاق قوات الاحتلال النار على دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، حيث شدد الجيش على أن "العدو الإسرائيلي يصر على انتهاك السيادة اللبنانية، مسببا زعزعة الاستقرار ومعرقلا استكمال انتشار الجيش في الجنوب"، واصفا استهداف دورية اليونيفيل بأنه "آخر هذه الاعتداءات المدانة".