الحدث الفلسطيني
رفض القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مشروع القرار الأمريكي المتعلق بنشر قوة متعددة الجنسيات بغزة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب.
وقال حمدان، مساء الإثنين، إن مشروع القرار الأمريكي يتسق مع مخططات الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية، ولا يؤسس قوة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة، إنما لقوة تحل محل الاحتلال.
وبين أن مشروع القرار الأمريكي يسقط أي فرصة لإنشاء دولة فلسطينية، ويؤكد صحة رؤية شعبنا بأن المقاومة هي السبيل لزوال الاحتلال.
وأضاف: لا يمكن القبول بأن تُفرَض علينا معادلة إما أن نُقتَل أو نستسلم
وأشار أن مشروع القرار الأميركي يخالف المواثيق والقرارات الدولية ويتجاهل أن الاحتلال هو أصل المشكلة.
وقال: القرار الأميركي سيكون سابقة بأن لغة القوة تتغلب على الشرعية الدولية.
وأكد حمدان أن النموذج العربي الإسلامي الذي قدمته مصر، هو الأمثل لإدارة قطاع غزة.
وحول سلاح المقاومة، شدد حمدان على أنه لم يكن مطروحا في مفاوضات شرم الشيخ أي بند بشأن نزع سلاح المقاومة.
ويتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي، فجر الثلاثاء، على مشروع قرار أميركي يؤيّد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة.
ويرحّب مشروع القرار بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة "حكم انتقالية" لغزة سيرأسها ترامب نظريًا، على أن تستمر ولايته حتى نهاية عام 2027.
ويخوّل المشروع أيضًا الدول الأعضاء تشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة" تعمل بالتنسيق مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدرّبة حديثًا، بهدف المساعدة في تأمين الحدود ونزع السلاح في قطاع غزة.
