الخميس  27 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاحتلال يستعد لإزالة أنقاض رفح تحت ضغط أمريكي

2025-11-27 01:50:04 AM
الاحتلال يستعد لإزالة أنقاض رفح تحت ضغط أمريكي
معدات ثقيلة

حدث الساعة

أفادت قناة عبرية، مساء الأربعاء، أن الاحتلال يستعد لإدخال معدات ثقيلة إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لبدء إزالة الأنقاض، وذلك "في إطار ضغوط أمريكية". وتعد رفح إحدى المناطق التي لا يزال جيش الاحتلال يسيطر عليها داخل القطاع.

وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية إنه في إطار الضغط الأمريكي على الاحتلال للاستعداد للمرحلة التالية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع بقاء أسيرين قتيلين فقط بغزة، يستعد جيش الاحتلال لإدخال معدات ثقيلة إلى رفح، ربما بحلول الأسبوع المقبل، لبدء عملية إزالة واسعة النطاق للأنقاض.

وتؤكد الفصائل الفلسطينية أنها سلمت منذ بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول الماضي 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 28 آخرين، وهو كامل عدد الجثامين التي كانت بحوزتها. إلا أن الاحتلال ادعى أن أحد الجثامين لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا أخرى ليست جديدة بل لأسير سبق انتشال جثته، وترهن بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية بتسلم رفات أسيرين تقول إنهما ما يزالان في غزة.

وبحسب "كان"، فإن الهدف من إزالة الأنقاض في رفح هو تهيئة المنطقة لإقامة منطقة إنسانية جديدة يُتوقع أن يدخل إليها آلاف الفلسطينيين "دون وجود لسلطة حماس".

وأضافت أن الخطة الأمريكية تتضمن لاحقا وجود قوة عسكرية أجنبية في هذه المنطقة التي تصفها تل أبيب بـ"غزة الجديدة"، بينما الدول التي وافقت على إرسال قوات وفق ادعاء القناة "غير مستعدة للعمل في المناطق التي تسيطر عليها حماس، أي غزة القديمة".

وأشارت القناة إلى أن قوات الاحتلال بدأت خلال الأيام الأخيرة إخلاء الذخائر غير المنفجرة في رفح، وضخ الإسمنت داخل الأنفاق، استعدادا للمرحلة التالية. ووفق وصفها، فإن "المنطق الإسرائيلي يقول إنه حتى دون تقدم في المرحلة التالية بسبب رفض حماس تسليم السلاح، فإن هذه العمليات تخدم المصلحة الإسرائيلية في تدمير البنى التحتية للإرهاب".

وبيّنت "كان" أن عمليات تهيئة الأرض لا تشمل حي الجنينة برفح، حيث يتحصن عشرات المقاتلين تحت الأرض.

ويواصل جيش الاحتلال منذ أكثر من أسبوع استهداف فلسطينيين يقول إنهم من "حماس" داخل أحد الأنفاق شرق رفح، مقدّرا عددهم بـ"العشرات".

ومن بين الخطوات المقرر تنفيذها في المرحلة الثانية من خطة ترامب نشر قوة استقرار دولية في غزة. وقد اعتمد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي قرارا يتضمن تشكيل هذه القوة للانتشار في القطاع، إضافة إلى إنشاء مجلس سلام برئاسة ترامب لإدارة غزة خلال مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية عام 2027.