قال نظمي مهنا، مدير دائرة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، إن معلمي غزة المرشحين للعمل في دولة قطر، قد عادوا للقطاع مرة أخرى، بعد منع السلطات الأردنية لهم بالدخول إلى أراضيها.
وأضاف مهنا في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن المعلمين غادروا مساء اليوم مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية متوجهين إلى قطاع غزة.
وأوضح أنهم سيعاودون السفر مرة أخرى، عقب اكتمال "الإجراءات الفنية".
وكان المعلمون البالغ عددهم 102، قد غادروا غزة أمس الثلاثاء متجهين إلى العاصمة الأردنية "عمان"، عبر معبر بيت حانون "إيريز" لإجراء المقابلات والامتحانات للعمل في مدارس دولة قطر.
لكن السلطات الأردنية منعتهم من دخول أراضيها عبر معبر "اللمبي" الرابط بينها وبين الضفة الغربية.
وأرجع مسؤولون في السلطة الفلسطينية المنع الأردني، إلى "ضعف في التنسيق".
وأقام المعلمون منذ يوم أمس، في أحد المرافق السياحية في المدينة الواقعة شرق الضفة الغربية.
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير محمد العمادي، قد أعلن في بيان له أمس وصل وكالة الأناضول نسخةً منه، إن المدرسين سيتوجهون إلى الأردن، من أجل إجراء "مقابلات وامتحانات توظيف".
ولفت العمادي إلى أن إتاحة الفرصة للمعلمين الفلسطينيين للعمل في قطر، جاءت بتوجيهات من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتخفيف عن الشعب الفلسطيني بتوفير فرص عمل لهم.
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي خانق منذ عام 2007، تسبب بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية لقرابة مليوني فلسطيني.
وفي مايو أيار/الماضي قال البنك الدولي إن اقتصاد غزة كان ضمن أسوأ الحالات في العالم إذ سجل أعلى معدل بطالة في العالم بنسبة 43 في المئة ترتفع لما يقرب من 70 في المئة بين الفئة العمرية من 20 إلى 24 عاما.