الحدث - بروكسل
قال باسم الناطق باسم الاتحاد الأوروبي إن قرارات السلطات الإسرائيلية الأخيرة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تضع من التزام الحكومة الإسرائيلية موضع تساؤل فيما يتعلق بحل الدولتين المتفاوض عليه في عملية السلام.
وأضاف، أن الخطط الحكومية الإسرائيلية نحو الموافقة على البؤر الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية قد تقوض الإمكانية العملية لتنفيذ حل الدولتين.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الحكومة الإسرائيلية إظهار التزامها بحل الدولتين ليس فقط بالكلام إنما بالأفعال.
وأشار إلى أن كل الاستيطان غير شرعي وفقا للقانون الدولي، مجددا تكرر كلام الاتحاد الأوروبي الصارم بضمان الانصياع للقانون الدولي كحجر أساس للسلام والاستقرار، وكما أكد الاتحاد الأوروبي في خلاصات مجلسه للعلاقات الخارجية الذي عقد في 20 تموز الجاري، فإن الاتحاد يعارض بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، والأفعال التي تتخذها إسرائيل في هذا الإطار، كبناء الجدار خلف حدود 1967، وهدم وضم الأراضي بما فيها مشاريع الاتحاد الأوروبي، وكذلك الإخلاءات، والترانسفير القسري للبدو، والبؤر الاستيطانية غير الشرعية، وعنف المستوطنين، وتقييد حرية الدخول والحركة.
وحث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على التراجع عن قراراتها الأخيرة ووضع حد للتوسع الاستيطاني.