الحدث - جوليانا زنايد
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن 35 أسيراً من حركة حماس نقلو من سجني نفحة وريمون، وتم عزل عدد كبير من أسرى مختلف التنظيمات في سجون انفرادية.
وأوضح قراقع لـ"الحدث" أن هذه الخطوة جاءت بعد تهديد الأسرى بحرق الزنازين التي ستتعرض للتفتيش إضافة إلى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على رفض إدارة السجون لمطالب الأسرى.
وأضاف أن الأسرى طالبوا بوقف التفتيش وفك عزل أسرى الانفرادي، إضافة إلى السماح بزيارة أهالي أسرى قطاع غزة.
واعتبر هذه الإجراءات محاولة لتفكيك الأسرى وخلق حالة من عدم الاستقرار لديهم، والحيلولة دون بلورة رؤية واضحة لدى الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال.
ومن الجدير ذكره، أن قرار إدارة السجون جاء عقب اجتماع مفاجئ بين ممثلي أسرى مختلف الفصائل ووحدات "الشاباص"، في حين أعلن أسرى حماس رفضهم القاطع للقرار، معتبرين إياه نقضاً صريحا للاتفاق حول إعادة أجواء الهدوء ورفع العقوبات عن الأسرى في قسم 13 وإعادة أسرى قسم 10 بعد حرق غرفة 85 ردا على اعتداءات وحدات المتسادا بحق الأسرى.
وفي السياق ذاته، صرح مكتب إعلام الأسرى في بيان صحفي له، اليوم الأربعاء، أن قوة كبيرة من الوحدات الخاصة اقتحمت قسم (1) الذي يتواجد فيه أسرى "حماس" في سجن "ريمون" بشكل مفاجئ وأخرجتهم منه بملابسهم فقط، مانعة أخذ أغراضهم الشخصية .
وأفاد بأن قرار إدارة سجون الاحتلال هو للتنكيل بالأسرى وبدايةً لتنفيذ ما يحاك في أوراق إدارة مصلحة السجون بحق أسرى "حماس".
وأشار إعلام الأسرى إلى أن أسرى ريمون ردوا على ذلك بإغلاق أقسام السجن وإرجاع جميع الوجبات طوال اليوم، كخطوة احتجاجية على عملية نقل الأسرى بشكل دائم.
من جهتهم، أوضح أسرى سجن ريمون أن ما قامت به إدارة مصلحة السجون اليوم هو بمثابة بداية الهجمة على أسرى حماس في كافة السجون.