جزر غالاباغوس الواقعة في المحيط الهادئ لا تشبه الجزر الأخرى. فهذا الأرخبيل التابع للإكوادور مدرج في قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، ويتميز بتنوع واسع في الثروة الحيوانية.
ولحماية هذا التنوع والتوازن الحساس بين المخلوقات والحياة الطبيعية، تحتاج هذه الجزر إلى مطار مشابه لباقي المطارات في العالم، خصوصاً وأنها إحدى وجهات جذب السياح المهتمين بشؤون البيئة.
بعض ميزات مطار غالاباغوس عن غيره من المطارات من حول العالم:
1- الصديق للبيئة: صمم هذا المطار للاندماج مع محيطه الطبيعي والحفاظ عليه. وتسلّم شهادة LEED الذهبية من المجلس الأميركي للأبنية الخضراء في العام 2014.
2- تحيط أنواع من النباتات المحلية بمدخل المبنى، الذي تبلغ مساحته قرابة 5900 متر مربع. واستثمر 40 مليون دولار في بنائه، الذي تم باستعمال مواد بناء مستدامة.
3- تم تركيب ألواح ضوئية لتوفير المطار بـ 35 بالمائة من حاجته للطاقة، ويتم انتاج متطبات الطاقة الباقية باستعمال طاقة الرياح.
4- هذه البوابات الأوتوماتيكية مزوّدة بحساسات لقياس درجات الحرارة ومستويات ثاني أكسيد الكربون داخل المطار، وتُفتح وتُغلق لتعديل الأجواء الداخلية بحسب تلك القياسات.
5- جمعت مفروشات المطار من مصادر صديقة للبيئة، وتمت إعادة تصنيع الأخشاب والمعادن المستعملة فيه من مطار سابق.
.jpg)
