السبت  24 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فوربس: 154 مليارديرا تربحوا من نفوذهم السياسي

2015-08-10 05:48:37 PM
فوربس: 154 مليارديرا تربحوا من نفوذهم السياسي
صورة ارشيفية

خلصت دراسة حديثة إلى وجود مجموعة كبيرة من المليارديرات الرأسماليين  استخدموا صلاتهم بحكومات الدول التي يقطنون بها من أجل التربح وزيادة ثرواتهم ،  بحسب ما نشرته مجلة " فوربس" الأمريكية.
 
 الدراسة  المذكورة  أجراها الباحثان سوتيرثا باجيتشي  من جامعة فيلانوفا و جان سفينجار  من جامعة كولومبيا والتي استخدمت تصنيفات " فوربس" للميارديرات في أعوام 1987 و 1992 و 1996 و 2002، أن 154 مليارديرا قد تربحوا بالفعل بفضل المحسوبية، في حين استخدام آخرون الصفقات الحكومية غير المعلنة لتعزيز أوضاع شركاتهم.
 
وأورد مؤلفا الدراسة مثالا على استفادة رجال الأعمال من النفوذ السياسي والذي تمثل في رجل الأعمال الإندونيسي براجوجا بانجيستو والذي تحول من مجرد رجل أعمال يدير شركة صغيرة لصناعة الأخشاب إلى أخر يسيطر  على " باريتو باسيفيك" أكبر شركة لإنتاج الخشب الرقائقي في العالم. فكيف نجح بانجيستو في تحقيق ذلك؟
 
وفسر باجيتشي وسفينجار أن النجاح الذي أحرزه بانجيستو إنما يكمن في القرار الذي اتخذته الحكومة الإندونيسية والذي يقضي بإعادة جدولة الديون المستحقة على الشركات المملوكة له، فضلا عن التعريفات الحكومية التي لم تكن تُطبق على بانجيستو.
 
وأفادت المجلة الأمريكية أن رجل الأعمال الإندونيسي لم يعد الآن متواجدا في قائمة المليارديرات، مقدرة صافي ثروته بـ 750 مليون دولار، ما كان كافيا لوضعه في المركز الـ 48 في قائمة أغنى 50 شخصية في إندونيسيا للعام 2014.
 
وحددت الدراسة أيضا الدول التي يكثر فيها هذا النوع من الارتباط الوثيق بين المال والسلطة، مشيرة إلى اشتمال القائمة على الأرجنتين وماليزيا وروسيا، علما بأن تلك الدول طالما يٌنظر إليها على أنها من أكثر الدول فسادا في العالم.
 
على صعيد متصل، أشارت الدراسة إلى أن المليارديرات ممن يتمتعون بنفوذ مع شخصيات حكومية نافذة لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة من أثرياء العالم: حوالي 13% فقط من قائمة " فوربس" للمليارديرات في العام 1987 و 11% فق قائمة المجلة للعامين 1992 و 1996 و4% في قائمة 2002.