الحدث- فاتن أبو سلطان
انطلقت مواجهات الجولة الأولى من البريمير ليغ، وانطلقت معها متعة كرة القدم بمواجهات قوية أبرزها توتنهام ومانشستر يونايتد، وكعادة كل موسم فإن كل مواجهة تعتبر حاسمة وهامة وتدخل في حسابات تحديد المراكز الأولى في الدوري الإنجليزي الذي يصنف الأقوى في العالم لهذا السبب، و لصعوبة الجزم بهوية حامل اللقب ووصيفه في نهاية الموسم.
ومع قوة وحماسة مواجهات كل جولة في الدوري المحلي، من غير المتوقع أن نرى منافسة بهذه الشدة من قبل الأندية الإنجليزية في دوري الأبطال، حيث أن المرشح الوحيد للمضي بعيداً في الأبطال هو تشيلسي، وذلك ليس لأنه أقوى الأندية الإنجليزية المنافسة، ولا لأنه يمتلك تشكيلة قوية مع دكة عميقة تدعمه للمنافسة في أكثر من بطولة؛ بل لكونه يمتلك مورينيو على رأس إدارته الفنية.
فحالياً يبدو المدرب البرتغالي هو المعني الوحيد بالمنافسة على كل الألقاب المتاحة، في حين سيكتفي الآخرون بإنجاز المضي بعيداً في البطولة الأوروبية (لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً)، والقتال الشرس على اللقب الأهم بين أيديهم : لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
المشكلة في الدوري الإنجليزي أنه تنافسي بشدة وجذاب، يتنافس عليه بشكل جاد 4 أندية قوية وإحتمالية المفاجآت من باقي الأندية واردة، فلو تمكن اليونايتد أو آرسنال أو الستي من الظفر باللقب سيكون موسم هذه الفرق ناجحاً للغاية، وحتى تشيلسي المتوج بالبطولة الموسم الماضي فإن نيله البطولة لموسم آخر على التوالي سيعد نجاحاً للفريق ولمديره الفني.
مع ذلك، كان مورينيو هو الوحيد الذي اشتكى من جدولة الدوري وعدم أخذها بعين الإعتبار منافسات 4 أندية منها في الأبطال، في حين اكتفت باقي الأندية بالصمت كأنها لاتعير الأمر نفس الأهمية، فلا تراه بنفس الحساسية التي يقيس بها السبيشل ون الأمور، وقد يتحقق ما حذر منه المو بفقدان البطاقة الرابعة المؤهلة للأبطال، لكن مع جاذبية وقوة اللقب الإنجليزي؛ هل نرى باقي الأندية تكترث لذلك؟
.jpg)
