الاحتلال يفرق مسيرة منددة ببناء الجدار الفاصل بـ "بيت جالا"

الحدث - بيت جالا

فرّق اجيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، مسيرة نظمها فلسطينيون، تنديدا بأعمال تجريف تنفذها سلطات الاحتلال في أراضي بلدة "بيت جالا"، غربي بيت لحم، لبناء مقطع جديد من "الجدار الفاصل" الذي تبنيه إسرائيل على أراضي الضفة الغربية.

واستخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة التي دعت لها "لجان المقاومة الشعبية"، وشارك فيها ميشيل صبّاح، بطريرك طائفة المسيحيين اللاتين السابق، ورجال دين مسيحيين، ونشطاء، ومسؤولين فلسطينيين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأوضح مراسل وكالة الأناضول للأنباء، الذي تواجد في المكان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة مشاركين في المسيرة، فيما رشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة، وأشعلوا النيران في إطارات سيارات مطاطية.

وكانت جرافات إسرائيلية قد بدأت قبل نحو أسبوعين، أعمال تجريف على أراضي بلدة بيت جالا، لبناء مقطع من الجدار الفاصل في الموقع.

ولجأ سكان بيت جالا إلى القضاء الإسرائيلي قبل 8 سنوات، للمطالبة بوقف خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية ببناء جزء من الجدار الذي سيفصل "دير كريمزان"، الواقع على أطراف البلدة، إلى نصفين، حيث يرون أن الهدف الرئيسي من بناء هذا الجدار هو ربط مستوطنات "غيليو" و"هار غيليو"، المبنيتان في الأساس على أرض مدينتهم.

لكن المحكمة العليا الإسرائيلية، أصدرت بداية الشهر الماضي قرارا أعطت بموجبه الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، لبدء أعمال بناء الجدار الفاصل في المنطقة.

ويضم دير كريمزان، كنيساً تاريخياً، وملاعب، ومدارس، وغابة حرجية، ومتنزهات.