الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عقم الإسبان يؤرق مدربهم الهادئ

2015-09-10 01:31:29 PM
عقم الإسبان يؤرق مدربهم الهادئ
صورة ارشيفية

الحدث - وكالات

يميل مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم فيسنتي دل بوسكي إلى أن يكون الأكثر هدوءا وولاء من المدربين عندما يواجه أزمة، لكن صبره اقترب من النفاد بعد فوز فريقه الهزيل على مقدونيا 1-صفر الثلاثاء في تصفيات كأس أوروبا 2016.

اقترب لاعبو "لا فوريا روخا" من التأهل الى النهائيات فرنسا 2016، اذ تصدروا مجموعتهم الثالثة مع 21 نقطة بفارق نقطتين عن سلوفاكيا وخمسة عن اوكرانيا الثالثة.
 
لكن حامل اللقب في آخر نسختين (2008 و2012) لا يبدو حتى الان من المرشحين، اذ يبدو هبوطه الرهيب في مونديال 2014 مرشحا للتكرار في بطولة كبرى جديدة.
 
قال دل بوسكي بعد الهدف الكوميدي الذي سجله حارس مقدونيا تومي باكوفسكي في مرمى فريقه (1-صفر) ضمن التصفيات القارية: "ينبغي القول بصدق اننا لم نلعب جيدا. لقد فزنا بالحظ والتفسير ليس سهلا".
وتابع: "بعد الهدف كنا بطيئين، جامدين وافتقرنا للاختراق".
 
الاداء الاسباني كان مغايرا خلال الفوز على سلوفاكيا 2-صفر الجمعة الماضي، لكن اندريس إينيستا ورفاقه ساروا في الاتجاه الخاطئ وعجزوا عن هز شباك المنتخبات المتواضعة على الساحة الاوروبية.
 
في خمس مباريات عام 2015 سجلت اسبانيا ستة اهداف فقط، بينها هدية باكوفسكي واخر من ركلة جزاء.
 
العقم التهديفي ركز الضوء مجددا على ملاءمة مهاجم تشلسي الانكليزي دييغو كوستا مع اسلوب بطل العالم 2010 الذي يعتمد على التمرير القصير.
 
بعدما ادار ظهره لبلاده البرازيل في 2013 واختيار تمثيل اسبانيا، سجل كوستا مرة يتيمة في 9 مباريات، وذلك في مرمى لوكسمبورغ الضعيفة في أكتوبر الماضي.
 
ولن تكون الفرصة متاحة لابن السادسة والعشرين لفك صيامه امام لوكسمبورغ بالذات الشهر المقبل في لوغرونو، بسبب ايقافه لنيله بطاقة صفراء ثالثة ضد مقدونيا.
وقال كوستا: "عندما ابدأ بتسجيل الاهداف، ستسجل اسبانيا المزيد".
 
يتعرض دل بوسكي لانتقادات بانه كان بطيئا في اجراء تغييرات منذ العرض المخيب في مونديال البرازيل الصيف الماضي. في الواقع، فإن 10 لاعبين من اصل 11 الذين شاركوا في مواجهة سلوفاكيا الجمعة الماضي، خاضوا المباراة الكارثية ضد هولندا (1-5) في سالفادور.
 
تحتاج اسبانيا الى نقطتين في اخر مباراتين ضد لوكسمبورغ صاحبة المركز الخامس قبل الاخير على ارضها في9 أكتوبر المقبل، ثم امام مضيفتها اوكرانيا لتضمن حسابيا تأهلها الى النهائيات القارية، وبالتالي ستكون طريقها معبدة نحو فرنسا.
 
ولا يزال دل بوسكي يملك مجموعة من اللاعبين الموهوبين تضاهي أبرز منتخبات القارة، برغم تعرضه لبعض الخسارات الودية امام فرنسا، المانيا وهولندا.