الأربعاء  15 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الولايات المتحدة وإسرائيل على وشك الإتفاق على إنتاج درع دفاعي جديد

2015-09-13 09:56:24 AM
 الولايات المتحدة وإسرائيل على وشك الإتفاق على إنتاج درع دفاعي جديد
صورة ارشيفية

 

الحدث - وكالات 

سعى مسؤولو الإدارة الأمريكية لتهدئة المخاوف من أن واشنطن تتخلى عن حلفائها في المنطقة، واعدة بزيادة التعاون الدفاعي مع إسرائيل ودول الخليج. إثر تنديدات مستمرة لمعارضي الولايات المتحدة حول الإتفاق النووي مع إيران الموافقة عليه بحكم الأمر الواقع في مجلس الشيوخ يوم الخميس.

قال ادميرال البحرية الأمريكية جيمس سيرينج، مدير وكالة الدفاع الصاروخي، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستوقعان قريبا على مسودة اتفاق حول إنتاج نظام رافعة دافيد المطور بشكل مشترك، ذكرت وكالة رويترز.

ذكر روبرت شير، مساعد وزير الدفاع للقدرات والمخططات الإستراتيجية، أن واشنطن زودت إسرائيل بثلاثة مليار دولار لبرامج الدفاع الصاروخي منذ عام 2001.

 صممت رافعة دافيد، والمعروفة أيضا بإسم العصا السحرية، على يد مجموعة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والشركة الأمريكية رايثيون الدفاعية، لإحباط الصواريخ والقذائف المطلقة من بعد 100-300 كيلومتر (62-186 ميلا).

مر النظام بنجاح سلسلة من التجارب في أبريل، وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي بتدريب مشغلين للمجموعة، والتي من المتوقع أن تبدأ عملها العام المقبل.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون عسكريون أن الولايات المتحدة تتقدم مع خطط لدعم حلفائها في الخليج الفارسي من خلال تطوير نظام دفاع صاروخي في المنطقة.

 وقال شير أمام اللجنة في الكونغرس:“ليس لدي أي شك في أن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تزال تشكل خطرا على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في أوروبا وإسرائيل والخليج”.

مضيفا: أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها لإنشاء برنامج دفاع تعاوني.

وأوضح مسؤول آخر أن العائق الرئيسي لإنشاء درع فعال لم يكن التكنولوجيا، ولكن السياسة. تبادل بيانات وحتى ربط أنظمة دفاع من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة وشركائها في الخليج لزيادة قدراتها بشكل هائل، أوضح مايكل ترونولون، المدير السابق لمركز الدفاع الجوي للجيش الأمريكي في أبو ظبي.

حذر كينيث تودوروف، النائب السابق لرئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية: “أسوأ خطأ يمكن أن نقوم به إذا تمت الصفقة هو القول :يمكننا الإستراحة الآن”.

خلال زيارة للولايات المتحدة من قبل الملك سلمان السعودي الأسبوع الماضي، أكد مسؤولون في إدارة الزعيم السعودي أنه سيتم تخصيص الموارد اللازمة للمساعدة في التحقق من طموحات إيران الإقليمية، وحتى عندما يوفر الإتفاق النووي الأخير للأمة الشيعية مئات المليارات من الدولارات كجزء من تخفيف العقوبات الدولية.


أشار  نائب مستشار الأمن القومي بن رودس،إلى أن ميزانية الدفاع الخاصة بحلفاء الولايات المتحدة في الخليج ثماني أضعاف ميزانية إيران، ولا يمكن لأي قدر من الإغاثة في العقوبات أن يغلق هذه الفجوة.

“إننا بحاجة للتأكد من أننا نبذل كل ما بوسعنا لمواجهة نشاطات إيران لزعزعة الإستقرار في المنطقة”، قال رودس قبيل زيارة الملك.

 مرر البيت الأبيض يوم الخميس، عقبة رئيسية في طريق تطبيق الإتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، كما منع مجلس الشيوخ قرار رفض الإتفاق.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصويت مجلس الشيوخ بأنه “انتصار للدبلوماسية”، دقائق بعد أن صوت 58 من أصل 100 من أعضاء مجلس الشيوخ على المضي قدما في القرار، صوتين أقل من أصل 60 المطلوبين لأغلبية عظمى لإغلاق النقاش بنجاح – إجراء يوقف النقاش ويحيل القرار للتصويت.

كانت نتائج يوم الخميس أي شيء لكن مضمونة، إن رفض التشريع لن يصل إلى مكتب أوباما.