كشفت الشرطة الفلسطينيية، أنها ومنذ بداية العام 2015 حتى الاول من ايلول/ سبتمر الجاري، ضبطت 5000 حبة مخدرة، إلى جانب 829 كغم من المواد المخدرة، واعتقلت 1131 مشتبه به ومتورط بقضايا مخدرات.
وبين المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات، ان من بين ما تم ضبطه 115 كغم قنب هندي، و700 كغم ماريغوانا، و13 كغم حشيش، إلى جانب كيلوغرام واحد من الهيروين والكوكاين.
ولفت ارزيقات "إلى أن كمية الهيرويين والكوكايين قليلة نظراً إلى أن الزيادة في التعاطي حديثة نسبياً، وأنه يتم التعاطي بهذين النوعين من المخدرات في المراحل المتقدمة من التعاطي والإدمان".
وأضاف ارزيقات "بأنه تم اكتشاف وضبط 14,000 شتلة ماريغوانا، و11,200 بذرة ماريغوانا.
وحول المشتبه بهم بين ارزيقات "انه تم القاء القبض على 1131 مشبته به ومتورط بقضايا مخدرات بينهم 14 فتاه، منهم من يحملون الجنسية الإسرائيلية، إضافة إلى 515 مشتبه بهم تم القاء القبض عليهم والتحقيق معهم، وذلك ضمن 877 قضية تعاطي واتجار وترويج."
وقال المتحدث باسم الشرطة" بانه في العام 2014 تم ضبط 65 كم من المواد المخدرة، إضافة إلى عدد بسيط من المستنبتات، ضمن 107 قضية مخدرات تم خلالها اعتقال 1239 شخص".
وأوضح ارزيقات أن السبب وراء هذا الإنتشار الكبير للمخدرات، هو أن تجارتها اتجهت نحو التصنيع المحلي، بسبب قلة التكاليف، وسهولة إزالة كافة الأثار الجنائية، إضافة إلى امكانية الهروب داخل الخط الأخضر، لافتاً إلى أن مكافحة المخدرات لا تتهاون في التعامل مع هذه القضايا، وأنها نشطة جدا في ملاحقة المتورطين.
وأشار ارزيقات ان هناك اسباباً اخرى تقف وراء ظاهرة انتشار المخدرات، وهي أن إسرائيل تسهل عملية انتشار المواد المخدرة المختلفة في المجتمع الإسرائيلي معتبراً أن ذلك سياسةً إسرائيلية ممنهجة، أدت إلى زيادة كمية المواد المخدرة المضبوطة بشكل مخيف.
واوضح المتحدث باسم الشرطة بان جميع مستنبتات المخدرات تم ضبطها في المناطق المصنفة “C”، والمناطق القريب من الخط الأخضر كما أن كافة المعدات والتقنيات المستخدمة في الزراعة والتصنيع مصدرها إسرائيل.
إلى ذلك لفت ارزيقات إلى أن الإرتباط العسكري الاسرائيلي يخلي سبيل كافة من تسلمهم الشرطة الفلسطينية، من المشتبهين والمتورطين من حملة الهوية الاسرائيلية بقضايا مخدرات، معتبرا أن ذلك يشكل "عاملا تحفيزيا".
يذكر أن عملية القبض على تجار ومروجي المخدرات، محفوفة بالمخاطر، مشيرا الى ان الشرطة في اوقات كثيرة يتعرضون لإطلاق نار، او ضرب بالسكاكين، أو إعاقة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي كما حدث قبل أيام عند محاولة اعتقال احد التجار في محافظة نابلس.
