الحدث- رام الله
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن التحرك الدبلوماسي المكثف الذي يقوم به الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يهدف بالأساس الى وضع حد للاحتلال والممارسات الاسرائيلية، من خلال تشكيل هيئة دولية تشرف على المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في فترة زمنية محددة.
وقال رأفت في تصريحات لـ"الحدث" إن لقاء الرئيس عباس بالرئيسيين الفرنسي فرنسوا اولاند والروسي فلاديمر بوتين، ياتي في اطار تشكيل هيئة دولية، ودعم التوجه الفلسطيني في اي تحرك في مجلس الامن.
وكشف رأفت ان الرئيس عباس سيلتقي بوزير الخارجية الامريكي جون كيري في نيويورك يوم الاحد القادم الموافق الـ26 من ايلول الجاري، لوضعه في صورة ما ستتخذه القيادة الفلسطينية خلال الايام القليلة المقبلة، وما سيعلنه الرئيس عباس في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبين رأفت ان الرئيس عباس سيعلن في خطابه ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل في ضوء استمرار تنصلها في كل ما وقع معها، وهو ما تم إبلاغه للعديد من دول العالم.
واشار منذ اذار الماضي اتخذ المجلس المركزي لمنظمة التحرير سلسلة قرارات من بينها وقف التنسيق الامني مع اسرائيل و اتفاقية باريس ألاقتصادية وحكومة نتنياهو منذ ذلك الوقت وهي تمارس اعتداءاها وإرهابها بحق الفلسطينين، وعلى ضوء هذا سيتم التأكيد خلال كلمة الرئيس أنه لا يمكن يستمر الالتزام بالاتفاقيات الدولية.
وأضاف " من المتوقع ان يعلن الرئيس بوقف العمل بالاتفاقيات العمل الفلسطينية الإسرائيلية ودعوة المجتمع الدولي لوقف اسرائيل انتهاكاتها على الارض والدعوة الى عقد مؤتمر دولي لوضع اليات لتنفيذ الشرعية الدولية.
وبين عضو اللجنة التنفيذية ان الهيئة الدولية الجماعية تعني ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تكون هي راعية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وإنما احد أعضائها كما أنها ستكون مختلفة تماما عن الرباعية الدولية، التي ستعقد اجتماعا لها في الـ30 من الشهر الجاري على مستوى وزراء الخارجية وتم دعوة وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والأمين العام للجامعة العربية لحضورها.