الحدث - رام الله
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أن الأسير نضال أبو عكر المضرب عن الطعام منذ (36 يوما)، قد بدأ إضرابا عن أخذ الماء إبتداء من يوم أمس الخميس الموافق 24-9، وذلك إحتجاجا على عزله في أقسام السجناء الجنائيين في سجن عسقلان، حيث يتعرض للإزعاج المستمر والشتائم البذيئة على يد هؤلاء السجناء، ولا يستطيع النوم.
وأفاد عجوة أن الأسير يمر في حالة صحية صعبة للغاية، حيث هبط وزنه 20 كيلو غرام، ويشعر بالام شديدة في كافة أنحاء جسمه، ولا يستطيع التحرك او الوقوف بسهولة، وان وضع الزنزانة التي يعيش فيها صعبة بسبب ضيق مساحتها وقلة التهوية وإفتقادها لكل المقومات الإنسانية، ولا يسمح له بالخروج الى الفورة الى ساعة واحدة وهو مقبل اليدين.
وناشد الأسير أبو عكر كافة المؤسسات الرسمية والأهلية التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، والضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي لإنهاء مهزلة الإعتقال الإداري.
وأضاف إنه " مصر على مواصلة الإضراب حتى تتحق مطالبه، وانه بدأ أيضا بمقاطعة الفحوصات الطبية ولا يتناول اي نوع من المدعمات".
من جانبه قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن إدارة سجون الإحتلال ترفض نقل الأسرى المضربين الى المستشفيات الإسرائيلية، بالرغم من تردي أوضاعهم الصحية بشكل كبير نتيجة الإضراب، وانها تتعمد إبقاء الأسرى المضربين في الزنازين الإنفرادية وفي ظروف صعبة مستهدفة كسر إرادتهم وإضرابهم، وإنها ترفع شعار الموت للمضربين.
وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة 17 أسيرا مضربا، مضى على إضراب بعضهم 36 يوما على التوالي، محذرا من السياسة الإسرائيلية وأجهزتها الامنية التي تستهدف قتل المضربين وإفشال خطواتهم الإحتجاجية ضد سياسة الإعتقال الإداري.