الجمعة  18 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عساف لـ"الحدث": تهويد "بيت البركة" خطير وسيفصل جنوب الضفة عن وسطها

2015-10-01 11:27:38 AM
عساف لـ
صورة ارشيفية

 

الحدث- رام الله

كشفت اذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس، عن أن وزير الجيش موشيه يعالون قرر ضم البؤرة الإستيطانية الجديدة الجاري إقامتها بالقرب من مخيم العروب شمال الخليل" بيت البركة" إلى ما يسمى المجلس الاقليمي غوش عتصيون غربي القدس المحتلة.

وأعتبر رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان وليد عساف في تصريح لـ"الحدث" أن عملية الضم هذه وما سبقها من تسريب للعقار يهدف إلى فصل جنوب الضفة عن وسطها.

وأوضح عساف أن الجانب الفلسطيني مدرك لخطورة هذه الخطوة التي ستعمل على تقسيم جنوب ووسط الضفة الى كنتونات، مؤكداً أن بيت البركة تم تسريبه لهذا الغرض وهو " فصل الخليل عن بيت لحم" معتبراً أن ذلك يشكل خطورة بالغة .

 وبين رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان وليد عساف أن يعلون ماض في شرعنة البؤر الاستيطانية، كما حدث بالامس باصداره قراراً يشرعن 4 بؤر جديدة، مما يدل على أن الحكومة الاسرائيلية، ماضية باتجاه التوسع الاستيطاني، وانهاء أي حل سياسي.

بدوره، قال مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق بالقدس المحتلة خليل التفكجي، لـ"الحدث"، إن قرار ضم "بيت البركة" هو لأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتبره جزء من المجمع الاستيطاني غوش عتصيون.

وأضاف التفكجي أن هذا القرار هو تنفيذ لما أعلنه وزير  جيش الاحتلال قبل يومين أن التوسع الاستيطاني سيكون في كل مكان، وتهويد "بيت البركة"  سيعمل على فصل جنوب الضفة عن وسطها.

و"بيت البركة" تابع للكنيسة المشيخية في الضفة، وتم تسريبه عبر صفقة مشبوهة جرى تتبع خيوطها وصولا إلى الثري اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش.

وأستولى المستوطنون على العقار عبر شركة وهمية في السويد تمتلكها جمعية تابعة لموسكوفيتش أحد الممولين البارزين للاستيطان في القدس.

وحسب صحيفة هارتس العبرية فأن الكنيسة الأم -التي كانت تمتلك العقار ومقرها بنسلفانيا بالولايات المتحدة- باعته إلى الشركة السويدية من دون أن تعلم أنها كانت تخدعها.

وتبلغ مساحة الموقع الذي يضم الكنيسة نحو 40 دونمٍ، ويشمل 8 مبانٍ، يقع مقابل مخيم العروب.