الجمعة  18 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتائب الاقصى: سنتصدى بقوة لأمن السلطة إن لاحق المقاومين

2015-10-03 07:24:32 AM
كتائب الاقصى: سنتصدى بقوة لأمن السلطة إن لاحق المقاومين
صورة ارشيفية

#الحدث - جنين

أعلن أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، عن انتهاء "الهدنة السياسية" التي كانت سارية المفعول في مدن الضفة الغربية والقدس مع الجانب الإسرائيلي، منذ سنوات.
 
وأكد أبو خالد طوابلة، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين بالضفة الغربية، لـ "الخليج أونلاين" أن "المقاومة الفلسطينية الآن فتحت صفحة رد ومواجهة جديدة مع جيش الاحتلال، ومستوطنيه، في مدن الضفة والقدس".
 
وأوضح "أن العملية البطولية التي نُفذت الخميس بالقرب من مستوطنة ايتمار المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة المحتلة، وأسفرت عن مقتل مستوطنين متطرفين، ما هي إلا رسالة البداية الأولى للمواجهة العسكرية مع الاحتلال ومستوطنيه".
 
وشدد أبو خالد على أن "فصائل المقاومة جميعها وبكافة أشكالها في مدن الضفة الغربية، اتفقت على تصعيد الرد والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الهجمات العنصرية التي ينفذها بشكل يومي من اعتقالات واقتحامات وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية".
 
وكشف عن وجود توجهات رسمية من قبل قادة حركة "فتح" بالضفة الغربية، على تصعيد المواجهة، خاصة بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس عباس في مقر الأمم المتحدة الأربعاء الماضي، وأعلن عن تحمل إسرائيل المسؤولية عن الفلسطينيين".
 
وأضاف القيادي في كتائب الأقصى: "بات الآن كل مستوطن أو جندي إسرائيلي محتل لأرضنا، في مدن الضفة الغربية والقدس، هدفاً مشروعاً لمقاومينا، ولن نتوانى للحظة واحدة عن الدفاع عن أرضنا وشعبنا ومواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية".
 
وبسؤال "الخليج أونلاين" هل ستلاحق أجهزة السلطة الفلسطينية منفذي عملية نابلس الأخيرة، قال: "أي ملاحقة لأي مقاوم فلسطيني هو خارج عن السياق الوطني الفلسطيني، وكافة الفصائل المقاومة ستتصدى لذلك بكل قوة وستقدم الحماية لمقاوميها".
 
وقال: "المقاومة الآن حق مكفول للجميع، ويجب على كافة الفصائل، وكذلك أجهزة السلطة الأمنية، الدخول بخندق مقاومة واحد لمواجهة الاحتلال وجيشه، حتى دحرهم عن أرضنا".
 
- اعتداءات متواصلة
 
وفي أعقاب عملية قتل المستوطنين، شن مئات المستوطنين اعتداءات انتقامية ضد فلسطينيين، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة شاب فلسطيني برصاص أحد المستوطنين جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، ووصفت مصادر طبية جراحه بالمتوسطة.
 
كما أفاد شهود عيان عن قيام المستوطنين بحرق عشرات السيارات داخل رام الله والخليل ونابلس، في حين تم إحراق عشرات الدونمات من المحاصيل الزراعية جنوب نابلس.
 
هذا، وأفاد مصدر أمني أن "المقاومة الفلسطينية أطلقت نيرانها تجاه مجموعة من المستوطنين، حاولوا اقتحام مخيم جنين من الجهة الغربية، وفور سماع إطلاق النيران فر المستوطنون من المكان، فيما تجمعت العشرات من الجيبات العسكرية في محيط مخيم جنين".
 
وقتل مستوطنان وأصيب أربعة آخرون، مساء الخميس، من جراء عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة المحتلة، وعقب العملية التي باركتها كافة الفصائل الفلسطينية، أغلقت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
 
 
 
 
 
 
 
 
المصدر: الخليج أون لاين