الحدث- مصر
قالت اللجنة العليا للانتخابات النيابية (هيئة قضائية)، مساء اليوم الثلاثاء، إن 30 ألفا و531 ناخبا صوتوا في المرحلة الأولى للانتخابات، التي أجريت في الخارج يومي 17 و18 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي مؤتمر صحفي، عقد مساء اليوم بالهيئة العامة للاستعلامات (شرقي القاهرة)، تابعه مراسل "الأناضول"، قال أيمن عباس رئيس الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات إن "اللجنة تابعت محاضر الحصر العددي لأصوات الناخبين، وتبين من تجميعها إن إجمالي أعداد الناخبين المصوتين بالخارج بلغ 30 ألفا و531 ناخبا، منهم أصوات باطلة تقدر بـ 1856 صوتا ، ليكون إجمالي الأصوات الصحيحة 28 ألفا و675 صوتا"
ولم تعط اللجنة تقديرات لنسب الإقبال أو إجمالي من يحق لهم التصويت في الخارج، والذي شمل 139 بعثة دبلوماسية.
وقال مصدر قضائي مسؤول باللجنة العليا للانتخابات النيابية للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن المؤشرات الأولوية للفرز في مقار تشير إلى أن هناك جولة إعادة فى أغلب المقاعد الفردية ، فيما تتقدم قائمة "في حب مصر" (يتزعمها وكيل المخابرات السابق اللواء سامح سيف اليزل) المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في سباق نتائج الانتخابات الذي ستعلن بشكل رسمي غدا الأربعاء أو بعد غد الخميس.
وبحسب رصد الأناضول وفق معلومات أولية، شهدت أغلب دوائر المحافظات إعادة على مقاعد الفردي، وسط تقدم قائمة "في حب مصر".
وجرت انتخابات المرحلة الأولى التي انتهت رسميًا في محافظات الجيزة (غربي العاصمة)، والفيوم، وبني سويف، والمنيا (وسط مصر)، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر (جنوب)، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح (شمال)، بحسب اللجنة العليا للانتخابات (هيئة قضائية).
حزب النور السلفي، الذي يخوض الانتخابات في المرحلة الأولى بقائمة واحدة ومرشحين على مقاعد الفردي توجه إليه صلاح عبدالمعبود عضو الهئية العليا للحزب برسالة لتهدئة لأنصار الحزب، عقب أنباء أولية تتنقلها تقارير محلية عن تراجع نتائجه في المرحلة الأولى.
وبحسب المراسلين، وتقارير إعلامية، فقد كان الإقبال الضعيف وتصويت كبار السن غالبًا في معظم المحافظات التي يتم التصويت فيها خلال المرحلة الأولى، باستثناء إقبال متوسط في بعض مراكز الاقتراع في الإسكندرية (شمال).
وانطلقت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يومي 17 و18 أكتوبر/ تشرين الأول، خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، على أن تكون المرحلة الثانية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن ينعقد المجلس نهاية العام.
والانتخابات النيابية هي ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها "خارطة الطريق"، التي تم إعلانها في 8 يوليو/ تموز 2013 عقب إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير/ كانون الثاني 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو/ حزيران 2014).
المصدر: الاناضول