#الحدث- وكالات
انتقد مسؤول في الأوقاف المصرية تصريح المرجع الشيعي العراقي مقتدى الصدر الذي استنكر فيه قرار إغلاق ضريح "الحسين" ، بالعاصمة القاهرة، لمدة ثلاثة ايام، معبرًا عن رفضه لأي مدّ شيعي في البلاد.
وقال محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، في تصريح نقلته الوكالة الرسمية (أ ش أ)، "إن للمرجع الشيعي مقتدى الصدر فكره وله أن يقول ما يريد دون أن يلزمنا بشئ ولعلماء الأزهر والأوقاف في مصر فكرهم المعتدل الوسطي ويرفضون أي فكر متشدد أو مذهبي".
وأشار أن "قرار غلق ضريح الإمام الحسين شأن داخلي يهدف لعدم استغلال المقام بشكل خاطئ".
وأكد المسؤول الديني الحكومي رفض الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لأي مد شيعي في مصر أو استغلال المساجد لأي توجهات دينية أو مذهبية حفاظا على قدسيتها وكذلك الأضرحة بداخل تلك المساجد.
وكان مقتدى الصدر استنكر إغلاق ضريح الإمام الحسين خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء، مطالبا الأزهر بالتدخل لإيقافه.
وأغلقت وزارة الأوقاف الضريح لمدة ثلاثة أيام من الخميس الماضي إلى اليوم السبت، منعا لأي ممارسات شيعية فيه
وأكدت مديرية أوقاف القاهرة أنها، "ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أية تجاوز يحدث في هذا الشأن".
وهذا القرار يطبق للعام الثالث على التوالي، خشية انتقادات من إسلاميين بمصر تجاه ما تسميه مظاهر شيعية، تحدث داخل ضريح الإمام الحسين، حفيد الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".
ويحتفل العالم الإسلامي بذكرى يوم عاشوراء، الموافق 10 محرم من التقويم الهجري، ويحتفي الشيعة في هذا اليوم بذكرى استشهاد الحسين.