كونوا للوطن.. ‫#‏لنغني_موطني_معاً‬

الحدث- رام الله

"الشباب لن يكل همه أن تستقـل أو يبيد... نستقي من الـردى ولن نكون للعــدى كالعـبـيـــــد كالعـبـيـــــد لا نريــــــد لا نريــــــد "  أبيات من قصيدة موطني كتبها الشاعر الراحل ابراهيم طوقان حتى أضحت النشيد الوطني الفلسطيني..تصدح وتتردد كلماتها منذ عشرات السنين، في كل بقاع الاراضي المحتلة.

 ولأنها أغنية رمزية لا تنظيم سياسي وراءها..وهي أقل ما يمكن تقديمه للمقاومة أطلقت مجموعة شبابية مبادرة للتضامن مع شعبنا من خلال تنفيذ نشاط يتضمن  غناء لنشيد "موطني" من كافة انحاء العالم.

 وتقول ربى مسروجي احد القائمين على هذه الفعالية ان هذه الفكرة بدات فكرة شعبية تلقائية وهي وسيلة للمقاومة السلمية وتؤكد مناصرتنا لقضيتنا.

وتضيف مسروجي " كل الناس يوم 7-11 المقبل عند الساعة السادسة مساءً، سيغنون موطني ...صغاراً وكباراً..رجالاً ونساء..بعيدا عن الانتماءات السياسية..لان الوطن للجميع ..وهي رسالة للمحتل باننا لن نقبل الذل ونريد العيش بحرية وكرامة".

 وشددت مسروجي على ان هذا العمل وحدودي.. وعند تنفيذه سيوحدنا جميعا ضفة وغزة بعيداً عن الانتماء السياسي... وان الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يسعى للحرية ويحب الحياة وهي في اطار المقاومة الشعبية للاحتلال.

 وأوضحت ربى مسروجي ان هناك تفاعلاً كبيرا من قبل المواطنين مع هذه الفعالية سواء في داخل الوطن او في خارجه مشيرة الى ان الناس يتواصلون مع القائمين على هذه الفعالية ويقولون لهم ما ذا يحضرون لهذا اليوم الذي اعتبره الكثير يوما "وطنياً".

 كما اشارت في ذات الوقت مسروجي ان هناك تفاعلا قويا من مختلف دول العالم لهذه الفعالية متوقعة ان يكون هناك مشاركات من دول عربية واسلامية واجنبية، مبينة ان الصفحة التي اطقها النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" تحت اسم  #موطني انضم اليها حتى الللحظة اكثر من 44 الف شخص خلال اربعة أيام.

 ويمكن التواصل مع حملة #موطني عبر الصفحة المخصصة لهذا الفعالية التي ستكون يوم 7-11 عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلال صفحة )موطني(Mawtini  أومن خلال هاشتاج "#موطني#mawtini

رابط الهاشتاج: https://www.facebook.com/events/400785346798918/