#الحدث- القدس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الخميس، أن شرطة الاحتلال تدرس إمكانية فتح تحقيق ضد اطباء ومستخدمين في مستشفى المقاصد بالقدس وطردهم من أعمالهم، وذلك بدعوى قيامهم بمعالجة المشاركين في المواجهات دون الابلاغ عن ذلك.
وتتذرع شرطة الاحتلال بقانون يلزم المؤسسات الطبية بتبليغ الشرطة عن المصابين الذين يحضرون لتلقي العلاج في هذه المؤسسات، اذا كان هناك شك انهم اصيبوا نتيجة مشاركتهم في اعمال جنائية، متجاهلة أن إصابات من تبحث عنهم كانت نتيجة مواجهات على خلفية جرائم الاحتلال واعتداءاته.
وكانت شرطة الاحتلال قد داهمت الاسبوع الماضي مستشفى المقاصد ثلاث مرات بدعوى البحث عن ملفات هؤلاء المصابين، ولجمع الادلة حول معالجة الاطباء للمصابين في المستشفى، وتصرفت بهمجية وعربدت داخل المستشفى وتحديدا بالقرب من قسم الأطفال، وهو ما استدعى زيارة وفد من الأمم المتحدة للاطلاع على هذه الجرائم.