السبت  12 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية

سلطة جودة البيئة : على العالم ان يدرج الاحتلال ضمن التحديات العالمية امام حماية البيئة

2015-11-05 02:38:53 PM

بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
صورة ارشيفية

الحدث - رام الله 

تحيي سلطة جودة البيئة في فلسطين مع العالم اجمع اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، وهو اليوم الذي الذي أعلن بموجبة عن يوم السادس من تشرين الثاني من كل عام يوما دوليا لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية والذي جاء بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والخمسون في العام 2001 م.

وتعلق الامم المتحدة أهمية كبيرة على ضمان ان يكون العمل على البيئة جزء من استراتيجات منع الصراع وحفظ السلام وبناءه، لانه لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم اذا دمرت الموارد الطبيعية التي تدعم سبل العيش والنظم الايكولوجية.

ويأتي اليوم الدولي في ظل الاستهداف الاسرائيلي المتواصل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ولبيئته وذلك باستخدام الاسلحة الفتاكة والسامة والملوثة للبيئة منذ احتلالها للاراضي الفلسطينية عام 1948 م وحتى يومنا هذا، واذ تعد نشاطات قوات الاحتلال الاسرائيلي الاكثر فتكا في البيئة الفلسطينية باستهدافه لمعالمها، وهو ما أكدته صحيفة هآرتس الاسرائيلية في مقال نشرته اسرة التحرير بعنوان " جيش افساد البيئة " في عددها الصادر بتاريخ 23/8/2015م اذ قالت فيه " محافل انفاذ القانون رفيعة المستوى في وزارة حماية البيئة في السنوات الاخيرة اكدت بان الجيش الاسرائيلي بانه ملوث البيئة الاكبر في اسرائيل ".

وتؤكد سلطة جودة البيئة في هذا اليوم الدولي على ما يلي :

1.    ان البيئة الفلسطينية هي حق اساسي من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وحق من حقوق الانسان وان حمايتها وواجب الحفاظ عليها هي مسؤولية وطنية وان الاعتداء عليها يشكل جريمة يعاقب عليها التشريعيات الوطنية والدولية .

2.    ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في استهداف مباشر وغير مباشر للارض الفلسطينية هو استهداف لمكونات البيئة الفلسطينية ، ولها تأثير اجتماعي واقتصادي وبيئي يساهم في تدمير التنمية والموارد الطبيعية والغطاء النباتي ومكونات الهواء الطبيعي في دولة فلسطين، وان استخدامها للاسلحة الفتاكة في قمع المتظاهرين في مختلف مناطق التماس مع قوات الاحتلال ، وألقاها الاف الاطنان من المتفجرات والصواريخ والقنابل على قطاع غزة في السنوات الاخيرة، والتي تأتي كلها في اطار استهداف الانسان ومكونات البيئة .

3.    يمارس الاحتلال عمليات منظمة وممنهجة ومتكرره بهدف تخريب للاراضي الفلسطينية بحجج واهية، وترحيل المواطنين من اماكن سكانهم، كما حدث في منطقة المالح والاغوار من تخريب لاراضيها ، وهو ما وثقته المنظمات الحقوقية الفلسطينية من جهة وكذلك ما قامت بتوثيقه بعض المنظمات الاسرائيلية مثل منظمة بيتسلم وغيرها.  

4.    ان القوانين الدولية بما فيها القانون الدولي الانساني والقانون الدولي البيئي والقرارات الدولية واهمها الاتفاقية الدولية لمنع استخدام تقنيات التغيير البيئي في الحروب والصراعات المسلحة كلها تفرض على الدول تحاشي الانشطة العسكرية الضارة بالبيئة وصيانتها من التدهور الناتج عن الانشطة العدائية، وهو ما يخالفة الاحتلال في ممارسته على الارض من والتي منها الاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني، وتواصل الاستيطان المؤثر على طبيعية البيئة الفلسطينية والموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني.

5.    تدعو سلطة جودة البيئة قادة العالم الى ادراج الاحتلال ضمن التحديات العالمية امام حماية البيئة وصونها في العالم، لان ممارسات الاحتلال تشكل عائقا حقيقيا ًأمام العمل في حفظ السلام وتجسيدة في فلسطين الذي يعد عقبة في وجة التنمية والبناء، بل بات جزءاً من التحديات البيئية التي تواجه العالم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.