اتفاق إيران النووي سيوطّد العلاقات التجارية والاستثمارية مع آسيا

وأضاف التقرير، أن رفع العقوبات عن إيران، سوف يوطد العلاقات التجارية والاستثمارية بين إيران ودول آسيا والمحيط الهادي، مشيراً إلى أنه ومنذ أن تم فرض العقوبات، قامت أكبر أربع دول مستوردة للنفط الخام الإيراني، وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، بخفض كمية استيرادها تدريجياً.

وفي يوليو/ تموز الماضي، توصلت إيران ومجموعة "5+1"، ممثلةً في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا، إلى اتفاق سيتم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، التي تم فرضها مسبقاً من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ولفت التقرير، الذى اطلعت عليه "الأناضول"، إلى أن من شأن خطة العمل المشتركة بين إيران والقوى الست العالمية أن تسمح للمستوردين الآسيويين برفع الغطاء عن واردات النفط الإيرانية، وأن تمنح شركات التأمين القدرة على تأمين ناقلات النفط.

وأشار التقرير، إلى أن العقوبات المفروضة على إيران، أثرت سلباً على اقتصادها، وخصوصاً عندما تم تطبيقها بحزم عام 2011.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي، إلى أن رفع العقوبات قد يضيف 15 نقطة مئوية، إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لإيران، خلال السنوات الخمس المقبلة.

ورأى تقرير شركة آسيا للاستثمار، أنّ الاتفاقية الإيرانية، سوف تخلّف أضراراً اقتصادية على دول الخليج، من خلال تأثيرها السلبي على أسعار النفط، إذ تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن عودة إيران إلى سوق النفط العالمي، من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض في أسعار النفط، بنسب تتراوح ما بين 5% و 10%.

ومجموعة "P5+1"، هي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس أمن الأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين بالإضافة إلى ألمانيا، والتي تتولى المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، وبدأت المجموعة عملها عام 2006 ولا تزال مستمرة حتى اليوم.