الحدث- الاناضول
دعت بلدان مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا، إلى الحد من المخاطر المحدقة بالنمو الاقتصادي العالمي".
وأكد زعماء دول المجموعة في ختام اجتماع غير رسمي، عقدوه على هامش قمة مجموعة العشرين في ولاية أنطاليا التركية، أهمية تعزيز التنسيق والتعاون في السياسيات الاقتصادية الكلية من أجل تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، شدد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، على ضرورة التعاون المشترك بين دول "بريكس"، فيما يتعلق بالمشاكل المطروحة على أجندة مجموعة العشرين، مشيراً أن تلك الأجندة ستكون ضمن أولويات بلاده، التي ستتولى رئاسة "بريكس" في الأول من شباط/ فبراير 2016.
وتطرق "مودي" إلى أهمية عمل الإنسانية بأسرها، بشكل مشترك من أجل القضاء على الإرهاب، مؤكداً ضرورة أن يكون ذلك على رأس أولويات دول "بريكس".
من جانبه، أدان رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة الماضية، مؤكداً ضرورة عدم ربط الهجمات الإرهابية بأزمة المهاجرين في أوروبا.
بدوره، قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ "ينبغي الوقوف بشكل مشترك، أمام الأزمات التي سيشهدها الاقتصاد العالمي"، مشيراً أن "الاقتصاد العالمي يواجه حالة عدم استقرار جديدة"، مضيفاً أنه "لمواجه هذا الغموض يجب على دول بريكس التحرك سوياً".
و"بريكس" هو مختصر للحروف الأولى للدول صاحبة أسرع نمو إقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وانطلقت قمة مجموعة العشرين في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، بشكل رسمي، اليوم الأحد، مع لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالزعماء الضيوف، وتختتم أعمالها غدا.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
.jpg)
