الأحد  02 حزيران 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الملك عبدالله الثاني يطلب إنشاء صندوق استثمار أردني

2015-11-17 06:09:09 AM
الملك عبدالله الثاني يطلب إنشاء صندوق استثمار أردني
صورة ارشيفية

 الحدث - عمان 

 

وأضاف في حديث إلى الحياة اللندنية أن الملك استعرض عدداً من الأفكار كان أبرزها تـــوجـــيه الحــكومة لإنـشاء صندوق استثماري أردني، يستقطب استثمارات المصارف والصناديق السيادية العربية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد، في مشاريع وطنية تنموية وريادية، تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى المساهمين في هذا الصندوق.

ولفت إلى أن فكرة إنشاء الصندوق جاءت بسبب وجود الكثير من المشاريع ذات طبيعة استراتيجية سواء كانت مرتبطة بقطاع الطاقة أو المياه أو النقل، وهي في حاجة إلى مدخرات كبيرة وجهد وطني لمتابعتها ولن تتمكن الموازنة من رصد المبالغ اللازمة لتنفيذها مع إدراك الجميع أنها مشاريع مهمة جداً.

وأضاف أن قطاع الطاقة يواجه الكثير من التحديات، لكن التغيرات التي شهدها في السنوات الماضية شكلت بداية لقصص نجاح.

وأشار إلى أن الأردن نجح في تحقيق أمن التزويد بالطاقة إلى جانب خفض كلف الكهرباء والبدء بمشاريع تخص السعات التخزينية والاستراتيجية. ولفت إلى أن البنية التحتية في مدينة العقبة أصبحت مهيأة لاستقبال مشاريع كثيرة في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة، إلى جانب إدخال مشاريع الطاقة المتجددة، وأن الإطار التشريعي الذي أعدّ ساهم في التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ الكثير من المشاريع.

واعتبر أن القطاع يسير على الطريق الصحيح لتحقيق عدد من الأهداف التي بنيت استراتيجية القطاع عليها، لافتاً إلى أن الاستراتيجية تتضمن محاور منها ما يتعلق بأمن التزود بالطاقة وتنويع المصادر وتعزيز إنتاجية القطاع وكفاءة استخدام الطاقة.

وكان سيف جدد مع نظيريه، المصري طارق الملا، والعراقي عادل عبدالمهدي، توقيع مذكرة تفاهم لدعم التعاون فى مجالات البترول والغاز الطبيعي بين الدول الثلاث. وتهدف المذكرة إلى الاستفادة من فائض إنتاج النفط والغاز في العراق لتأمين حاجات الأردن ومصر، وإيجاد منافذ تصديرية للعراق عبر البلدين من خلال خط الغاز العربي.

وقال إن الحكومة العراقية أقرّت مساراً إضافياً لتنفيذ المشروع، يحاذي الحدود السعودية وزودته بميزات إضافية، أبرزها تقصير مسافة الخط الناقل، ما يخفض كلفة المشروع.

وقال إن الخروج بمشروع ذي صبغة اقليمية من هذا النوع خصوصاً في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، دليل على أهمية هذا المشروع. ولفت إلى أن دول المنطقة تدرك أهمية تنفيذ المشروع لدواعٍ اقتصادية وسياسية أيضاً، مشيراً إلى أن الدول الثلاث تعمل وترغب في التنفيذ كون المشروع يكتسب زخماً استثنائياً. وكشف لـ «الحياة» أن الكلفة التقديرية للمشروع تترواح ما بين 3 و5 بلايين دولار.

وقال الوزير المصري إن الأطراف الثلاثة عقدوا سلسلة اجتماعات حول المشروع وجددوا التوقيع على مذكرة التفاهم للمشروع الذي يشكل فرصة للجانب المصري لتكرير النفط الخام في المعامل المصرية.