#الحدث- القدس
قررت اجهزة أمن الاحتلال ، إعادة النظر في طريقة منح تصاريح عمل شهرية ل 1200 فلسطيني في "إسرائيل"، على خلفية عملية طعن، أمس الخميس، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين إثنين.
وقالت الإذاعة العبرية إن الأجهزة الأمنية تعيد النظر في طريقة منح تصاريح عمل لنحو 1200 فلسطيني".
وأضافت" إن القرار جاء بعد تبين أن منفذ عملية الطعن في مدينة تل أبيب يوم أمس كان يحمل مثل هذه التصاريح".
وقالت القناة الثانية العبرية" إن معظم التصاريح التي سيعاد النظر فيها تعود لمواطنيين من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية".
وقال مصدر أمني للإذاعة "لن يتم فرض قيود على 200 الف فلسطيني يحملون تصاريح عمل وإقامة عادية في "إسرائيل".
وأشارت الإذاعة "أن 52 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يتوجهون إلى أماكن عملهم في إسرائيل يوميا، حيث يحمل معظمهم تصاريح خاصة بذلك".
وتقدر الأجهزة الأمنية عدد الفلسطينيين الذين يدخلون البلاد دون تصاريح يوميا ب40 ألفا.
وشنت إسرائيل حملات اعتقال واسعة في الأسبوعين الماضيين ضد فلسطينيين لا يحملون تصاريح صادرة عن الإدارة المدينة في الضفة الغربية .
وتمنح الإدارة المدنية في الأراضي الفلسطينية، تصاريح عمل بعد موافقة الأمن الإسرائيلي، وفق شروط مشددة.
وتحاول حكومة تل أبيب الاستغناء عن العمالة الفلسطينية، عبر استجلاب يد عاملة من دول العالم إلا أن أرباب يفضلون اليد العاملة الفلسطينية لانخفاض تكلفتها.
