الحدث
كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن حقل غاز طبيعي جديد يقع في المياه الاقليمية الإسرائيلية والقبرصية، اطلق عليه اسم "يشاي".
وبحسب الإذاعة العبرية فإن إسرائيل وقبرص ستتقاسمان العائدات من هذا الحقل.
وقال رئيس الشركة المسؤولة عن التنقيب كما نقلت الإذاعة العبرية، إن الإعلان عن اكتشاف موارد الغاز في هذا الحقل يحمل معنى استراتيجيا كبيرا، إضافة إلى الفوائد الاقتصادية التي ستحصل عليها الشركة وخزانة المالية الإسرائيلية.
وكان الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس زار إسرائيل في الرابع عشر من الجاري في زيارة استمرت 24 ساعة فقط، التقى خلالها مع نتنياهو لتأمين وتعزيز وتوسيع التعاون في مجال الطاقة.
وقد تعززت العلاقات بين إسرائيل وقبرص منذ عدة سنوات، بالأخص في مجال الطاقة. واكتشفت حقول للغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الإسرائيلية والقبرصية، ما عزز العلاقات الثنائية والتعاون وكذلك في مجال الأمن البحري، بما في ذلك مخططات لتشييد أنبوب غاز يربط بين حقول الغاز الإسرائيلية والقبرصية وقوات مد عالي كهربائية تمر تحت المياه بين إسرائيل وقبرص والتي ستسمح بالتصدير الى أوروبا. ولكن وفقا لمسؤولين إسرائيليين، تطوير حقل الغاز "أفروديت" لا يزال معلقا. وحقل الغاز الطبيعي "أفروديت" الواقع في المياه الإقليمية القبرصية بملكية الشركة الأمريكية "نوبل انرجي" ومجموعة "ديليك" الإسرائيلية، واللتين تطوّران حقلي الغاز الطبيعي "تامار" و "ليفياتان" الإسرائيليين. لكن حقل "أفروديت" ليس كبيرا بما فيه الكفاية بذاته لأجل التصدير، وتدعي إسرائيل أن خطة التطوير تطال أيضا منطقتها الاقتصادية البحرية.