الإثنين 06 أيار 2024
وافق النائب العام الإسرائيلي على استخدام التعذيب في استجواب المتطرفين اليهود من اليمين المتطرف الذين يشتبه في تنفيذهم عملية الحرق والقتل لعائلة الدوابشة الفلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية وفق تصريحات مصادر قريبة من التحقيق الصحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم.
ورفضت وزارة القضاء الاسرائيلية تأكيد أو نفي التقرير الذي جاء في هآرتس، حيث قالت الوزارة إن: "القرارات المتعلقة بالاستجواب جاءت من قبل رئيس جهاز الأمن العام الشاباك، وهذا يخضع لسلطة الشاباك وتحت إشراف كبار المسؤولين في وزارة القضاء وعلى رأسهم النائب العام".
وذكر تقرير للقناة العشارة الإسرائيلية أن استخدام التعذيب في التحقيقات مع المشتبه بهم في عملية الحرق في دوما وافق عليها وينشتاين نظرا لعدم إحراز تقدم في التحقيقات السارية.
وكانت أسرة دوابشة قد تعرضت لهجوم شنه مستوطنون على بيت الأسرة في قرية دوما في شمالي الضفة الغربية وألقوا عبر نوافذ المنزل زجاجات حارقة ما أدى الى اشتعال النيران في أرجاء المنزل حين كان افراد الاسرة نياما.
وقتل ابن الأسرة الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) حرقا وهو في سريره إذ لم يتمكن والداه من إجلائه بسبب السنة النيران القوية في الغرفة، فيما أصيب شقيقه البالغ من العمر أربعة أعوام كما أصيبت الأم والأب بحروق بالغة الخطورة اثناء محاولتهما إنقاذ أفراد الأسرة من وسط اللهب.
وفيما بعد لقي الأب والأم مصرعها تأثرا بتعرضهما للحريق أثناء تلقيهما العلاج في مستشفيات إسرائيلية. ولم يتبق من العائلة إلا الشقيق الأكبر احمد وهو في الرابعة من العمر ويرقد حتى يومنا هذا في المستشفى.
.jpg)
