الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ميدل إيست آي: إغلاق حسابات جمعية أصدقاء الأقصى

2016-01-05 11:41:12 PM
ميدل إيست آي: إغلاق حسابات جمعية أصدقاء الأقصى
كووبريتف بانك

الحدث - وكالات

قالت مجموعة بريطانية تدافع عن حقوق الفلسطينيين في بيان لها يوم الثلاثاء إن "كووبريتف بانك" أخبرها في 15 كانون الأول/ ديسمبر، أنه سيوقف خدماته لها، مشيرا إلى أن القرار متعلق "بمستويات من المخاطر". وقالت جمعية أصدقاء الأقصى في بيانها إن القرار الذي اتخذه المصرف له دوافع سياسية.

ويقول موقع "ميدل إيست آي" إن منظمات وجمعيات خيرية إسلامية تعرضت لإغلاق حساباتها، مثل "إسلاميك ريليف" (الإغاثة الإسلامية)، التي تعد من أكبر الجمعيات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة، ودون إبداء أسباب وقف الخدمات المصرفية.

وينقل التقرير عن مدير مؤسسة جمعية أصدقاء الأقصى إسماعيل باتيل، قوله إن الجمعية احتفظت بعلاقات جيدة مع المصرف طوال العشرة أعوام الماضية، وأضاف أنه "لا توجد أي طريقة شرعية لدى (كووبروتيف بانك) لتبرير قراره". 

وتابع باتيل قائلا: "لا نقوم بتحويل الأموال إلى الخارج، ولم نقم بسحب أموال فوق ما يسمح لنا، ولم يعبر لنا المصرف عن أي مظاهر قلق حول ما نقوم به، ما يعكس شرعية ما نقوم به من حملات. ويمكننا في هذه الحالة أن نتوصل إلى نتيجة مفادها أن القرار مدفوع بدوافع سياسية، وهو هجوم علينا يحمل نوعا من البلطجة والعنصرية الممنهجة".

ويورد الموقع أن جمعية أصدقاء الأقصى قالت إن البنك لم يقم بتحذيرها مقدما، ولم يقدم لها توضيحا حول قرار الإغلاق، واكتفى بالقول إنه "قرار تجاري". وقالت الجمعية في بيانها "إن فشل البنك في تقديم تحذيرات أو تبرير مناسب لقراره، أدى إلى حالة قلق، وعبر عن حالة من عدم الشفافية أو تحقيق العدالة لمستخدمي البنك".

ويفيد التقرير بأن جمعية أصدقاء الأقصى طالبت في تغريدة على "تويتر" داعميها، بالاتصال مع البنك كي يعيد فتح الحساب. وفي بيان صدر يوم الأحد قال مدير "الإغاثة الإسلامية" عمران مادين، إن مصرف "أتش أس بي سي" دعا جمعيته إلى إنهاء التعاون مع البنك، وقام بإغلاق حسابه عندما لم يستجب للدعوة. وقالت "الإغاثة الإسلامية" إن التشويش على شؤونها المالية قد عطل عملياتها لجمع التبرعات كي تساعد منكوبي الزلزال في نيبال.

وقال مادين في تصريحات نقلها موقع "ميدل إيست آي": "شاركت جمعية الإغاثة الإسلامية مظاهر قلقها مع قطاع العمل الخيري. إن البنك عرض عمليات الجمعية مع المجتمع الدولي والإغاثة الإنسانية للتوقف؛ وبهذه الطريقة فإنه يمنع وصول المساعدات لمن يستحقونها، أو إنه يجبر مؤسسات الإغاثة الخيرية على تحويل الأموال بطريقة غير شفافة، كما يتم عبر التحويلات المصرفية".