الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث": خلافا للتوقعات..لا جديد في خطاب الرئيس عباس

2016-01-06 04:30:42 PM
متابعة
الرئيس محمود عباس

 

الحدث- ناديا القطب ومحاسن أصرف

 

على خلاف التوقعات، ورفع سقف الآمال، بأن خطاب الرئيس محمود عباس، من بيت لحم سيكون خطابا هاماً، فإن الخطاب لم يأت بجديد. 

 

أما الجديد الذي كان مترقباً ومتداولاً فينضوي في إطار اتخاذ قرارات واضحة ومحددة من قبيل ما تم تداوله إعلاميا باستحداث منصب نائب لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

وقد كانت حالة من الترقب قد سادت ساعات ما قبل موعد إلقاء الخطاب، شبهتها بعض وسائل الإعلام، بحالة الترقب التي سبقت خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي. حيث كان الجميع يترقب الجميع سماع خبر يجلجل في ارجاء المنظمة الدولية مثل الإعلان عن حل السلطة الفلسطينية او عن تنحي الرئيس عباس عن منصبه، ولكنه الرئيس الفلسطيني اكتفى بالإشارة الى ان السلطة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية عدم الإيفاء بالتزاماتها من الاتفاقات المبرمة بين الجانبين.

 

وهو ذات الأمر الذي أكد عليه الرئيس عباس في خطابه اليوم، محملاً دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية فشل المفاوضات، ووصول العملية السياسية إلى أفق مسدود، ومتمسكاً بوجود السلطة الوطنية الفلسطنية باعتبارها إنجازاً وطنيا.

 

وقال " من جهتنا ملتزمون بكل شيء وهم (الاسرئيليون) غير ملتزمين بشيء"وأكد أن الحل المطلوب هو دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان بجانب بعضهما البعض، وفق حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وقال "من يرفض هذا لا يريد السلام".

 

وقال: "لن نسمح ببقاء الوضع مع إسرائيل على ما هو عليه ولن نتخلى عن حل الدولتين".

 

وقال: "في الأيام الأخيرة سمعت كثيرا من الأقوال حول تدمير السلطة، ولكن السلطة هي إنجاز من إنجازاتنا لن نتخلى عنها، لا يحلموا بانهيارها، قد نطوف ونمنع وقد يصل الجنود للأماكن المحرمة لكن لن نخرج من هنا ولن نستسلم ولن نيأس وأرجوا أن يكون واضحا للجميع".

 

من جهة ثانية، جدد الرئيس عباس، دعوته إلى عقد مؤتمر دولي ينتج عنه لجنة لحل القضية الفلسطينية، مشيراً مشيرا في السياق إلى الازمات السورية واليمنية والليبية التي يسعى المجتمع الدولي جاهدا إلى الخروج بها من عنق الزجاجة.

 

وتابع "العالم بدأ يستمع إلينا، ونحن مستمرون في مساعينا، مستمرون في الذهاب لمجلس الأمن"، مضيفا "نحن بحاجة لحماية دولية والاستيطان منذ عام 1967 غير شرعي".

 

كما صرح بأن السلطة الفلسطينية لا زالت تمد يدها لإسرائيل رغم كل هذه المآسي، قائلا "ليس أمامنا إلا السلام والمفاوضات السلمية للوصول إلى حل الدولتين".

 

ولفت الى أنه دائما ضد التطرف وضد العنف وضد الإرهاب، وأكد "تأييده" للمملكة العربية السعودية.

 

لم يُقدم جديدًا

من جهته وفي محاولة استقراء "الحدث" لدلالات خطاب الرئيس محمود عباس، أكد المُحلل السياسي عبد ا لستّار قاسم ، أن الخطاب لم يُقدم جديدًا للشارع الفلسطيني، وقال:"لم يتخذ عباس أي خطوة جرئية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية في ظل التعنت الإسرائيلي على مختلف الصُعد"، وتابع أن الرئيس بدا متمسكًا بالسلطة وحاول إيصال رسالة فشل التكهنات الإسرائيلية بانهيارها وأنه لن يُفرط بمنصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية.

 

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس خلال خطابه أكد على سوء الوضع الفلسطيني على مختلف المستويات سواء مع الاحتلال أو الوضع الداخلي، ونبّه إلى ضرورة تكاثف المجتمع العربي والدولي مع الحق الفلسطيني ونصرته في ظل التعسف الإسرائيلي في إنكار حقوق السيادة الفلسطينية على السلطة، كما عمد إلى إلقاء كرة الوضع الداخلي الفلسطيني في ملعب "حماس"، وهو ما كان متوقعًا.

 

وإلى نص كلمة الرئيس عباس كما نشرتها وكالة وفا: 

 

في هذا اليوم السعيد علينا جميعا، والمقدس لدينا جميعا، وفي يوم عيد الميلاد لدى الطوائف الشرقية ولدينا كلنا، فهو عيدنا وعيد للعالم أجمع، فأهنئكم بهذا اليوم السعيد، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا بحال أحسن مما هو عليه اليوم، لقد مر عيد الميلاد لدى الطوائف الغربية ولدينا جميعا، وفي نفس اليوم عيد مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو عيد علينا جميعا، ثم مر رأس السنة وهو عيد علينا جميعا، وها نحن اليوم نحتفل بعيد الميلاد للشرقيين، ونحن هنا في فلسطين هو عيدنا وهو يوم مقدس لنا جميعا، لأننا نحن حراس أرض القداسة، نحميها بعيوننا وبسواعدنا ونبعث رسالة سيدنا المسيح للعالم أجمع رسالة المحبة والسلام.

 

أيها الإخوة الكرام...

 

مر العام الماضي 2015 وكانت هناك بعض الاحداث التي يجب أن نتذكرها، وأهمها الاتفاق العظيم الذي وقع مع قداسة البابا وهو اتفاق غير مسبوق، وفيه كثير من القضايا الخاصة بالعلاقات الثنائية بين قداسة البابا وبين فلسطين، وأحب ان أطمئنكم أن جميع هذه القضايا حلت، بمعنى كل القضايا التي كانت معلقة حلت حلا يرضي كل الاطراف، لذلك نحن سعداء بهذا الاتفاق ونحن أسعد باعتراف الفاتكان بفلسطين، وهي الدولة العالمية، فالفاتيكان ليس دولة أوروبية، وهي الدولة العالمية التي تعترف بدولة فلسطين، وعندما زرنا قداسة البابا، هو فاجأنا -ونحن خارجون- برفع علم فلسطين على الفاتيكان، وفي اليوم التالي حضرنا تطويب القديسات، أربع قديسات، اثنتان منهن فلسطينيتان، وثالثة إيطالية والرابعة فرنسية، ولكن لننتبه جيدا ان فلسطين أرض القداسة والمقدسات خرّجت قديستين -أي أن نصيبها مساوٍ لكل العالم- والعالم كله خرج قديستين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قداسة هذا البلد واحترام العام وبالذات الفاتكان لهذا البلد المقدس، الذي يجب علينا أن نحميه بكل ما نملك.

 

نحن نعرف أن الاوضاع صعبة ومعقدة، وأن الحلول قد لا تأتي اليوم أو غدا، ولكن علينا أن نتمسك ونمسك بإنجازاتنا، فهذا البلد بلدنا نحن حماته ونحن رعاته، ومن واجبنا أن نتمسك به سواء كان هناك حل اليوم أو غدا أو بعد غد، ونحن ههنا قاعدون ولن نتراجع عن حقوقنا كاملة التي نطالب بها.

 

نحن نعرف خصوصية الأرض الموجودة هنا والتي هي ملك للأشخاص أو الكنائس، ولكن أيضا أحب أن أقول لكم إن كثيرا من هذه الأرض هي مخصصة الآن للإسكان، سواء في القدس أو في بيت جالا أو في بيت لحم، ونحن صممنا على أن تكون هذه الأرض مخصصة لإخوتنا وأبنائنا والأزواج الشابة التي تتزوج، لأنه لا يجوز أن نزوج اثنين وليس لديهما "عش الزوجية"، بكل ما أوتينا من قوة يجب أن نوفر للشباب شققا ومساكن، وهذا ما نسعى له ونعمل عليه وبدأنا به إن شاء الله، ولذلك فإن هذه الأرضي هي أراضٍ مقدسة لن نسمح بتسريبها لأحد أيا كان، هذه أرضنا، هذه ملكنا هذه لأبنائنا واحفادنا ولا نسمح لأحد ان يتصرف بذرة تراب منها، هي لنا إلى الأبد، ولذلك كلنا عيون وكلنا آذان من أجل ان نحول دون أي تسريب من هنا او هناك لأي شخص ولأي مؤسسة، وهذه أموال وقف لا تباع ولا تسرب، إنما هي ملك لنا ملك لمستقبلنا وملك لأبنائنا، وأظن ان هذا مفهوم لكل العالم.

 

وبالتأكيد نحن في هذا الموضوع -الأماكن المقدسة- نحن في تنسيق كامل مع إخوتنا في الأردن، ولذلك سأمر مرورا سريعا على ما يجري، ونحن متفاهمون تماما، ونأمل أن نصل إلى اللجنة المشتركة التي تعالج كل القضايا بأقصى سرعة ممكنة حتى لا تبقى أزمات أو مشاكل، فهذه إن شاء الله ستحل، وقريبا سترى هذه اللجنة النور من أجل العمل على مستقبل أهلنا وإخوتنا جميعا، فأنا لا أحب أن اتحدث عن الطوائف، فنحن أرثوذكس ولاتين ومسلمون وسنة وشيعة ودروز، نحن كل شيء في فلسطين، فالأرض أرضنا جميعا والأعياد أعيادنا جميعا والأفراج أفراحنا جميعا والأتراح أتراحنا جميعا، هكذا تربينا في هذا الوطن، وسنبقى على هذا إلى الأبد، لا أحد يستطيع أن يفرق أو يتكلم، ونحن لا نملك أن نفرق ولا يجوز ان نفرق ولا نتربى على التفرقة، واحتفالات الطائفة الأرثوذكسية هي لنا وهي لي، وعندما أقول هي للطائفة اللاتينية هي لي، وعندما أقول للسنة هي لي أيضا، وكلها في مرتبة واحدة عندنا.

وفي الموضوع السياسي، نحن بصراحة طلبنا من البداية أن تنفذ إسرائيل التزاماتها تجاه السلام، وسمعت في الأيام الأخيرة كثيرا من الأقوال حول السلطة وهدم السلطة وتدمير السلطة، وأقول إن السلطة هي إنجاز من إنجازاتنا لن نتخلى عنه، لن يحلموا بانهيارها، قد نطوق ونمنع من هنا أو هناك، وقد يصل بعد جنود الاحتلال إلى أماكن محرمة، ولكن لن نخرج من هنا ولن نيأس ولن نستسلم، أرجو ان يكون هذا واضحا لكل الناس.

 

إننا أيضا نقول لن نسمح ان يبقى الوضع على ما هو عليه، هذا وضع لا يمكن ان نصبر عليه، نحن من جهتنا ملتزمون بكل شيء وهم لا يلتزمون بشيء، أتفق أنا وإياك على شيء أنا انفذ وأنت لا تنفذ، وأعمل وأنت لا تعمل، ونريد أن نعيش بدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها نحل كل قضايا الحل النهائي، ونحن سعداء أن نعيش معهم إلى الأبد، واكثر من ذلك لو حصل هذا هناك المبادرة العربية التي لم يهتموا بها، والتي وزعناها في كل مكان هنا وهناك، وتقول هذه المبادرة إنها لو حصلت فجميع الدول العربية والإسلامية 57 ستتطبع علاقتها مع إسرائيل مجرد حصول تطبيق حل الدولتين، إذا لماذا هذا التعنت ولماذا هذا الرفض، والذي يرفض مثل هذا؟. أعتقد أنه قد لا يريد السلام، وآمل أن يغير رأيه وأن يقبل فهذا هو الحل ليس من عندنا وإنما هو حل جاء من العالم، فقد قلنا في العام 1988 إننا نقبل بحدود العام 1967 وصفق لنا العالم أجمع بما فيها أميركا، وكانت إسرائيل تقول كنوع من التحدي إذا قبلوا بالقرارات الدولية 242 و338 نحن فورا نفتح كل الأبواب معهم، وعندما قبلنا قاطعوا أميركا لأنها تريد أن تتحدث معنا، إذا ماذا تريدون؟ ماذا يريدون؟.

 

إذا ماذا تريدون، ماذا يريد هؤلاء؟ شاهدنا أن هناك حلولا في المنطقة، حلا مع إيران وحلا لليبيا وحلا لسوريا، نحن أقدم من الكل، وقبل الكل، اللهم لا حسد، لماذا لا تحل مشكلتنا، نحن نريد مؤتمرا دوليا، نريد لجنة دولية تحل المشكلة، اللجنة الرباعية لم تتمكن من التوصل لحل، ونحن نقول ما الحل؟ يقولون اصبر، نقول إلى متى؟.

 

نقول: مؤتمر دولي ينتج عنه لجنة من دول عربية وأي دول في العالم، وتعالوا إلى حل، إن كنتم راغبين في الوصول إلى حل في الشرق الأوسط، وليعلموا طالما لم يوجد حل هنا لن يكون هناك حل في العالم، والتطرف والعنف والإرهاب ستستمر، حل هنا لن يبقى أحد هناك، ابحث عن العنوان الصحيح، إذا حلوا هنا لن تكون هناك مشاكل ولا تطرف ولا عنف، ولا أي من المنظمات المتطرفة.

 

ما يجري الآن على الأرض الفلسطينية هنا، نبهنا منه مرارا وتكرارا، انتبهوا يا جيراننا ويا أيها العالم، الآن يحول الصراع إلى صراع ديني، وهذا خطير، ابعدوا عن الأقصى، ابعدوا عن المقدسات، ابعدوا عن المحرمات، خرج أحدهم أمس، لا نريد مسيحيين هنا، ومن هنا تبرر الاعتداءات على الكنائس، فلذلك، الحل هنا أساسا هو الذي ينهي التطرف.

 

نحن من البداية مع السلام، مع حل عادل ودائم، ومظاهراتنا كلها سلمية، ولكن من المعتدي؟ الشباب ترشق الحجارة وهم يطلقون النار، ومظاهراتنا سلمية وستبقى سليمة، ولكن انتبهوا لا نريد ان نقهر الشعب، ولا أريد ان يصاب الشعب باليأس، وأن يشعر الشباب الصغار أن لا مفر لهم، احذروا من ذلك، حتى نستطيع أن نبني لمستقبل أفضل، ونحن ضد العنف والإرهاب، والدليل عندما دعا الأخوة السعوديون إلى تحالف ضد الإرهاب كنا أول من وقف، نحن مع السعودية بكل ما فعلته، لأننا نرى أنه صواب، ونحن مع السعودية.

 

بالنسبة للوحدة الوطنية، كنت أتحدث مع بعض الوزراء حولها، منذ 8 سنوات ونحن نقول بصوت واحد نريد حلا بين إخوتنا في غزة، لا نستطيع أن نقول لا علاقة لنا بهم، حتى لو اختلفنا بالسياسة، ذهبنا لمكة وبعدها بـ3 أشهر صار الانقلاب، ثم صار اتفاق في الدوحة ونفسه في القاهرة، واتفاق في غزة، إذن ماذا تريدون؟ عرضنا إذا أردتم حكومة نحن قابلون وإياكم وباقي الفصائل موافقون ومعروف الثمن الذي سندفعه، ولكن نذهب فورا للانتخابات، أمس تلقيت جوابا لا نريد انتخابات.

 

مصر لديها مشاكل كبيرة مع حماس، وتقريبا أقفلت كل المعابر، مصر لها مصلحة بإقفال المعابر، ولكن نظرت للموضوع نظرة أخرى، ما يأتي غير شرعي تحت الانفاق، ومن يهرب من الأنفاق، لماذا إذا لا نحل هذه المشكلة، ومصر أعلنت موافقتها، كيف نحلها، قلنا وفد يدرس الموضوع، يعني ان نتمكن من نقل البضائع الطبيعية للناس عبر المعابر، والسماح بخروج الناس والدخول، أعلنوا عن موافقتهم، ولكن حتى الآن قالوا إنهم يدرسون هذه الخطوات، ولكن نحن نقول لن نيأس، والوحدة الوطنية مهمة وواجبنا أن نسعى إليها حتى نساعد اهلنا في قطاع غزة، حتى لا يبقوا محرومين، ليعيشوا عيشة الإنسان العادي.

 

معروف أننا على الصعيد العالمي نحقق ما يمكننا تحقيقه دبلوماسيا وسياسيا، ليست لدينا لغتان، ما نقوله هنا نقوله في أي مكان في العالم، والعالم بدأ يستمع لنا، وكانت هناك اعترافات دولية بدولة فلسطين، 12 برلمانا دوليا ودولة مثل السويد ودولة الفاتيكان اعترفوا بنا، ومستمرون لنذهب لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ليست هواية أو ترفا، نريد أن نحمي شعبنا، هم يعتدون ونحن غير قادرين على حماية شعبنا، نريد وقف هذا السرطان الاستيطاني، الاستيطان منذ عام 1967 إلى اليوم غير شرعي، هذه أرضنا يجب أن يخرجوا منها، كما حدث في قطاع غزة، ونحن نطلب وقف الاستيطان للتفاوض، ولكن لا وقف، لن نقبل ولن نسمح بأن تكون المستوطنات لهم لأنها غير شرعية.

 

نحن ما زلنا نمد يدنا لإسرائيل، رغم كل هذه المآسي ليس أمامنا إلا السلام، والمفاوضات السلمية للوصول إلى السلام، وأقول لكل الإسرائيليين أتمنى أن تسمعونا وتفهمونا، نحن موجودون هنا ولن نخرج، سنبقى هنا في بيوتنا وفي بلدنا، وإذا كنتم تريدون دولة بنظامين ليس مسموحا، نريد دولة كاملة السيادة ولها كل الحقوق في كل العالم.

 

بهذا اليوم المقدس، نترحم على شهدائنا ونتمنى لجرحانا الشفاء، ولأسرانا الذين ارتفع عددهم إلى 7 آلاف وأغلبهم أطفال، نتمنى لهم سرعة العودة لأهلهم وذويهم، وأن يحل السلام بيننا وبين الإسرائيليين.

 

وفي رده على أسئلة الصحفيين، حول سيناريوهات ما بعد السلطة الفلسطينية، قال سيادته، السلطة موجودة وما بعدها الدولة، لا توجد سيناريوهات ولا نقبل سيناريوهات أخرى، أي لجنة أو مؤتمر نرحب به ونسعى له، لتدرس إمكانية إيجاد حل، وأهم شيء لدينا المبادرة العربية للسلام، هذا نضعه أمام اللجنة الموسعة التي نطالب بها.

 

أما المبادرة الخاصة بمعابر غزة، لم يردوا عليها وقالوا ندرسها، ما زالوا يدرسونها ولكن ان شاء الله تتحرك، لما لها من أهمية لأهلنا في غزة.

 

قرارات المجلس المركزي مقدسة لا نقاش فيها، اللجنتان المركزية والتنفيذية تتابعان إنجاز ما هو مطلوب منهما وما يمكن أن يعمل، وفي الأسبوع المقبل هناك اجتماع للجنتين واجتماعات اخرى للمحافظين والقيادات الأمنية لتقديم الخلاصة، وعلى ضوء ما تقدمه هذه الجهات نحن ملتزمون بشكل كامل.