السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"إسرائيل" تستعد لحرب استنزاف مع حماس.. وتؤكد: تمتلك ترسانة أسلحة متطورة

2016-01-08 08:57:00 PM
صواريخ القسام

الحدث - وكالات

حالة من القلق الشديد تنتاب الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية إزاء تطوير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لترسانتها العسكرية، وقالت صحيفة هآرتس العبرية: إن "حماس زادت من استعداداتها العسكرية وقوتها الصاروخية، كذلك ازدادت وتيرة حفر الأنفاق الهجومية، تحسبًا لحرب جديدة قد تندلع في أي لحظة"، لافتة إلى أن "الحركة الفلسطينية لا تهدف إلى القيام بأي مغامرة أو تصعيد للعمليات القتالية ضد تل أبيب  أو أي طرف". 

التحذيرات جاءت متزامنة مع أخرى نقلها موقع "والا" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، قالا فيها: إن "كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس-  تسابق الخطى استعدادًا للجولة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي خاصة في مجالي حفر الأنفاق، وصناعة الصواريخ"، موضحين أن حماس تركز حاليًا على تطوير صواريخ بعيدة المدى، يمكنها أن تصل لكل إسرائيل".

وأضافوا أنه "منذ عامين وحماس تكثف جهودها لأغراض هجومية بالجولة المقبلة من القتال ضد إسرائيل، لافتين إلى أن إنتاج الصواريخ زاد وتطور بشكل كبير منذ انتهاء القتال في صيف 2014، كما أطلقت القسام وابلاً من الصواريخ التجريبية تجاه البحر الشهر المنصرم.

وفي أغسطس الماضي، حذَّر "يعقوب عميدرور" - مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق- من ترسانة الأسلحة التي تمتكلها حماس، موضحًا في تصريحات لمجلة "يسرائيل ديفينس" المعنية بالشؤون العسكرية أن "الحركة تمتلك 3500 قذيفة وصاروخ، وطورت منظومة الأنفاق الهجومية ضد إسرائيل بشكل كبير"، لافتًا إلى أن الحركة الفلسطينية تعد لإسرائيل مفاجآت جديدة مختلفة عن الحروب الأخيرة، ودعا عميدرور الجيش الإسرائيلي إلى أن يستعد الجيش لحرب استنزاف في غزة.  

يذكر أن تحذيرات أدلى بها يوسي كوهين رئيس الموساد مؤخرًا تحدث فيها عن تطور الأسلحة الموجودة اليوم لدى من أسماهم بأعداء إسرائيل، موضحا أن تل أبيب اقتنت سفنٍ حربية متقدمة لُواجهة هذه التهديدات الخطيرة، لافتًا إلى أنّ سلاح البحريّة الإسرائيلي بات مُستعدًا لكلّ طارئ فيما يتعلّق بمنصات الغاز بالمُتوسّط..