وقال شهود عيان، إن المواطنين بدأوا منذ ساعات الصباح الباكر بالتدفق على المسجد الأقصى عبر البلدة القديمة وأسواقها التاريخية، وانتشروا في مصليات الأقصى المبارك ومرافقه.
كما اضطر عدد كبير من الصلاة في ساحات المسجد المفتوحة وسط أجواء الطقس الباردة.
من جانبها، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية من عناصرها والوحدات الخاصة لتنتشر في أزقة وأسواق وطرقات وشوارع البلدة القديمة المؤدية والمُفضية إلى المسجد، فضلاً عن حواجز عسكرية على بوابات المسجد للتدقيق ببطاقات الشبان واحتجاز بطاقات العشرات منهم خلال دخولهم للمسجد المبارك.
وفي خارج أسوار البلدة القديمة، نشر الاحتلال دورياته العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصب متاريس وحواجز مباغتة وطيارة في الشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي.
أما أسواق البلدة القديمة التاريخية فشهدت انتعاشا وحركة تجارية نشطة بفعل حركة المصلين من وإلى المسجد الأقصى.