الحدث- رام الله
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الحالة الصحية للأسير الصحفي محمد القيق، تدهورت بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة إلى تدخل سريع.
وأوضح قراقع نقلا عن محامي الهيئة أشرف أبو اسنينة، الذي زار الأسير القيق في مستشفى العفولة، اليوم الإثنين، أن الأسير القيق دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي، وهناك تخوفات غير مسبوقة من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي الى وفاته.
وحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن حياة الأسير القيق، مشيرا إلى أن الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع حالته نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بتركه للموت، وأن ذلك يتضح بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر بالاستئناف الذي تقدم به محامو الاسير القيق قبل أيام لإلغاء اعتقاله الاداري التعسفي، وأنها ثبتت اعتقاله لمدة 6 شهور.
ودعا قراقع كافة الجهات والمؤسسات لممارسة كل الضغط الممكن حتى يتم الإفراج عن القيق خلال فترة قياسية، لأن استشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى إسرائيل أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن ذلك.
يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله قبل 62 يوما، ويرفض إنهاء إضرابه الا بالأفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحد قبل أسبوعين تقريبا.