الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

غضب في "إسرائيل" عقب لقاء بين أعضاء كنيست عرب وعائلات منفذي العمليات في القدس

2016-02-04 08:48:28 PM
غضب في
حنين زعبي

الحدث - وكالات

أفاد موقع "واينيت" الإسرائيلي عن لقاء جمع بين أعضاء كنيست عرب وعائلات منفذي العمليات في القدس، في خطوة تلقى انتقادات واسعة من الأوساط السياسية اليمينية واليسارية في إسرائيل.

وأفاد الموقع التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ان 3 أعضاء كنيست من القائمة المشتركة، وهم حنين زعبي، جمال زحالقة وباسل غطاس - جميعهم من حزب التجمع الوطني الديموقراطي - قد التقوا بعائلات منفذي عمليات فلسطينيين قاموا بقتل 3 إسرائيليين في شهر تشرين الأول الأخير في مدينة القدس. 

ووصف والد أحد منفذي العملية اللقاء بأنه كان "بناءً" وأن "الأخوة الفلسطينيين أعضاء البرلمان أصغوا لمعاناة وألم عائلات الشهداء، التي ما زالت تحتجز جثثهم لدى إسرائيل". وأضاف الوالد ان أعضاء الكنيست شددوا على انهم سيعملون قدر مستطاعهم من أجل إعادة الجثث للعائلات عن طريق ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية في الكنيست والتواصل مع الجهات الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب على هذا اللقاء ان "أعضاء الكنيست اللذين يذهبون لتعزية عائلات المخربين، قاتلي الإسرائيليين، لا يجب ان يكونوا في الكنيست. لقد توجهت الى رئيس الكنيست لبحث ما هي الإجراءات العقابية التي يمكن فرضها عليهم".

وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان عقب على هذا الاجتماع قائلاً: "لا حاجة لإثبات آخر بأن أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة بشكل عام وأعضاء حزب التجمع بشكل خاص هم ممثلي منظمات إرهابية في الكنيست. لقاء أعضاء الكنيست من التجمع مع عائلات المخربين اللذين قتلوا يهود هي تذكير لكل من يريد، في الحكومة وقوى الأمن، على ضرور طرد بأسرع ما يمكن هؤلاء المخربين من الكنيست ومفضل أيضاً من دولة إسرائيل".

الانتقادات على هذا الاجتماع جاءت أيضاً من الجانب اليساري للخارطة السياسية إذ أصدر "المعسكر الصهيوني" بياناً جاء فيه ان هذه الزيارة "تشجع الإرهاب وقتل الأبرياء".

أعضاء حزب التجمع عقبوا على هذا الاجتماع في بيان صادر عن الحزب جاء فيه ان "أعضاء الكنيست اجتمعوا مع العائلات التي طلبت تسليمهم جثث ابنائهم لقبرهم. تم تحويل هذا الطلب الى وزير الأمن الداخلي وهو يعمل على معالجة الموضوع".