الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث"| جيش الاحتلال يوصي بإدخال 30,000 عامل فلسطيني إلى "إسرائيل"

2016-02-08 07:12:35 AM
ترجمة
عمال فلسطينيون عند حاجز بيت لحم (هآرتس)

 

الحدث – ترجمة ناديا القطب

 

رغم مرور 4 أشهر على الهجمات شبه اليومية، تخطط وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على زيادة أعداد الفلسطينيين العاملين في إسرائيل إلى 30,000 عامل.

 

وبحسب صحيفة هآرتس التي نشرت الخبر، فإنه المجلس الوزاري المصغر قد وافق بالفعل على الأحكام الرئيسية لهذا المقترح.

 

وقد قام بتقديم الخطة لمجلس وزراء الاحتلال وزير الجيش موشيه يعلون ويوآف مردخاي منسق الأنشطة الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية.


وبحسب ما نشرت صحيفة هآرتس، فإن المقترح قيد المناقشة مع الجهات الحكومية الإسرائيلية ذات العلاقة، تمهيدا للتصويت عليه من قبل مجلس الوزراء بالكامل.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في التصعيد الأخير، أن اثنين فقط من الهجمات تم تنفيذها من قبل الفلسطينيين العاملين في "إسرائيل".، ففي تشرين الثاني، طعن اثنين من الاسرائيليين في جنوب تل أبيب من قبل فلسطيني. وفي ديسمبر، هاجم عامل بناء فلسطيني بمطرقة اثنين من العمال الآخرين في موقع للبناء في "موديعين". وكان منفذا العملية متواجدين في "إسرائيل" بصفة قانونية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن العمليات التي يشنها أرباب أسر يعملون في "إسرائيل" تعتبر نادرة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 58,000 فلسطيني يحملون تصاريح عمل داخل إسرائيل ذاتها. بينما يقدر عدد العاملين لصالح إسرائيليين بـ 120,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 30,000 يعملون في إسرائيل بشكل غير قانوني، و 27,000 يعملون في المناطق الصناعية في المستوطنات في الضفة الغربية.

 

وبحسب الصحيفة فإنه من المتوقع أن يعمل في مجال البناء والبنية التحتية والصناعة والخدمات والزراعة وغيرها من المجالات 30,000 عامل إضافي.

 

وتضيف الصحيفة أنه سيتم اتباع إجراءات كان يم اتباعها في السابق من قبيل أن يطلب من المرشحين لمنح التصاريح اجتياز فحص الشاباك الأمني.

 

وتشير هآرتس إلى أن هنالك تأييدا واسع النطاق في مؤسسة الجيش لإضافة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى سوق العمل الإسرائيلي. موضحة أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الاسرائيلي يدعمون هذا الأمر أكثر من أي وقت مضى منذ آخر موجة من الارهاب بدأت في اوائل اكتوبر تشرين الاول. مضيفة أن حتى الشاباك، والذي هو في العادة أكثر تحفظا، قد أعرب في الآونة الأخيرة عن موافقته تقديم الدعم لفئات اقتصادية معينة على أمل أنها ستتوقف عن التصعيد الأخير.

 

وقالت مصادر أمنية بارزة لهآرتس امس ان السياسة المتحفظة لمنح فرص العمل للفلسطينيين في إسرائيل قد ثبت نجاحها لكبح جماح "الإرهاب".

 

وتشير الصحيفة إلى أن كلا من يعلون ورئيس الأركان الجنرال غادي آيزنكوت قد أعربا في عدة مناسبات عن دعمهما لاستمرار توظيف الفلسطينيين كوسيلة لردع الآلاف من الناس عن ارتكاب أعمال "العنف". واعترضا أيضا على سياسة العقاب الجماعي، مؤكدين على وجوب التمييز بين الإرهابيين وبين عامة السكان في الضفة الغربية، الذي بقي معظمهم بعيدا حتى من عن المظاهرات.

 

من جانبه، أعرب وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن دعمه لزيادة عدد تصاريح العمل لتصل إلى  100,000 تصريح.

 

وقد أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه في الأراضي الفلسطينية خلال عطلة نهاية الاسبوع انخفاضا حادا في عدد سكان الضفة الغربية وغزة المؤيدين لانتفاضة ثالثة من 63% في نوفمبر تشرين الثاني إلى 42%.

 

 

نشر التقرير اليوم في صحيفة هآرتس تحت عنوان:

Military Wants 30,000 More Palestinians Working in Israel